مقتل 3 إسرائيليين في هجوم اطلاق نار عند معبر اللنبي بين الضفة الغربية والأردن
منفذ الهجوم قاد شاحنة من الأردن وفتح النار على الموظفين في جسر أللنبي قبل إطلاق النار عليه وقتله؛ الجيش الإسرائيلي يتحقق مما إذا كانت المركبة محملة بالمتفجرات
أعلنت السلطات الإسرائيلية أن ثلاثة إسرائيليين قُتلوا في هجوم بإطلاق نار على معبر جسر اللنبي بين الأردن والضفة الغربية صباح الأحد.
نفذ الهجوم سائق شاحنة وصل من الأردن. والمعبر، المعروف أيضا باسم جسر الملك حسين، وهو الوحيد للضفة الغربية مع الأردن.
وفقا لمسؤولي الجيش وسلطة المطارات الإسرائيلية – التي تدير المعبر البري – خرج المسلح من الشاحنة التي كان يقودها أثناء التفتيش في المعبر وفتح النار على العديد من عمال المعبر، مما أسفر عن مقتل ثلاثة منهم.
ورد حراس أمن تابعين لسلطة المطارات بإطلاق النار على المسلح، ما أدى إلى مقتله. ولم تعرف هوية المسلح على الفور، إلا أن السلطات الإسرائيلية تعتقد أنه أردني الجنسية.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على الإنترنت لحظة وقوع الهجوم.
תיעוד | פיגוע הירי במעבר אלנבי@bokeralmog
צילום: סעיף 27 א’ לחוק זכויות יוצרים pic.twitter.com/9KW4WUsXZx
— החדשות – N12 (@N12News) September 8, 2024
ووصفت الجيش الإسرائيلي إطلاق النار بأنه “هجوم إرهابي”، ونشر صورة للمسدس الذي استخدمه منفذ الهجوم.
واشتبه الجيش الإسرائيلي بأن الشاحنة التي وصل فيها المسلح قد تكون مفخخة. وقال الجيش إنه أرسل خبراء متفجرات إلى مكان الحادث لفحص الشاحنة والتأكد من عدم وجود متفجرات.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية والأردنية إغلاق المعبر حتى إشعار آخر عقب الهجوم.
كما قالت وزارة الداخلية الأردنية إن السلطات بدأت تحقيقا في الهجوم.
وقالت سلطة المطارات الإسرائيلية إنه بالإضافة إلى إغلاق جسر أللنبي، فإن المعبرين البريين الآخرين مع الأردن – معبر رابين بالقرب من إيلات ومعبر نهر الأردن بالقرب من بيت شان – أُغلقا بطلب من السلطات الأمنية.
لا يمكن للفلسطينيين استخدام سوى معبر جسر اللنبي لدخول الأردن من الضفة الغربية، في حين يستخدم الإسرائيليون عموما معبري رابين ونهر الأردن.
وقد تصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية في العام الأخير، في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر في جنوب إسرائيل، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 آخرين كرهائن.
ومنذ ذلك التاريخ، اعتقلت القوات الإسرائيلية نحو 5000 فلسطيني في أرجاء الضفة الغربية، بما في ذلك أكثر من 2000 من المنتمين إلى حماس.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قُتل أكثر من 670 فلسطينيا في الضفة الغربية خلال تلك الفترة. ويقول الجيش الإسرائيلي إن الغالبية العظمى منهم كانوا مسلحين قُتلوا في تبادل لإطلاق النار، أو محتجين قُتلوا في اشتباكات مع القوات أو منفذي هجمات.
خلال نفس الفترة، قُتل 32 شخصا، بما في ذلك أفراد من القوات الإسرائيلية، في هجمات وقعت في إسرائيل والضفة الغربية. كما قُتل ستة أفراد آخرين من القوات الإسرائيلية في اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين في الضفة الغربية.