إسرائيل في حالة حرب - اليوم 349

بحث

مقتل 3 شرطيين في هجوم إطلاق نار بجنوب الضفة الغربية والجيش الإسرائيلي يلاحق المسلحين

الشرطيون القتلى هم أريك بن إلياهو وهداس برانتس ورون شاكوري، الذي قُتلت ابنته في 7 أكتوبر؛ منفذو العملية الفلسطينيون فروا من المكان على طريق سريع بالقرب من ترقوميا

من اليسار إلى اليمين:  روني شكوري، وهداس برانتس، وأريك بن إلياهو، الذين قُتلوا في هجوم إطلاق نار في جنوب الضفة الغربية، 1 سبتمبر، 2024. (Israel Police)
من اليسار إلى اليمين: روني شكوري، وهداس برانتس، وأريك بن إلياهو، الذين قُتلوا في هجوم إطلاق نار في جنوب الضفة الغربية، 1 سبتمبر، 2024. (Israel Police)

قالت مصادر أمنية وطبية إسرائيلية إن ثلاثة شرطيين إسرائيليين قُتلوا في هجوم بإطلاق نار بالقرب من مدينة ترقوميا الفلسطينية في جنوب الضفة الغربية صباح الأحد.

وتم نشر أسماء الشرطيين القتلى وهو أريك بن إلياهو، وهداس برانتس، وروني شاكوري.

وفتح مسلحون فلسطينيون النار على مركبة للشرطة على الطريق 35 بالقرب من مفرق إذنا-ترقوميا، شرقي حاجز بين الضفة الغربية وإسرائيل، قبل أن يفروا من المكان.

وقالت خدمة الإسعاف “نجمة داوود الحمراء” إنها قدمت العلاج لثلاثة ضحايا في حالة حرجة.

بحسب نجمة داوود الحمراء تم الإعلان عن وفاة بن إلياهو وبرانتس في موقع الهجوم، في حين توفي شاكوري متأثرا بجراحه وهو في طريقه إلى المستشفى.

ويُعتقد أن المسلحين فتحوا النار من مركبة عابرة على سيارة الشرطة، قبل أن يفروا من المكان سيرا على الأقدام.

مشهد من عملية إطلاق النار قرب حاجز ترقوميا جنوب الضفة الغربية، 1 سبتمبر، 2024. (Screenshot: X)

وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم نشر “عدد كبير من القوات لمطاردة الإرهابيين”.

وقال المفوض العام للشرطة الإسرائيلية داني ليفي للصحفيين في مكان الحادث إن الضحايا هم عناصر من لواء الضفة الغربية في الشرطة.

ونشرت الشرطة أسماء الثلاثة في وقت لاحق.

بن إلياهو (37 عاما) من كريات غات، متزوج وأب لثلاثة أطفال.

برانتس (53 عاما) من سديه موشيه، متزوجة وأم لثلاثة أولاد وجدة لحفيدة.

شاكوري (61 عاما) من سديروت، ترك وراءه زوجة وابنة وحفيدة.

قُتلت ابنة شاكوري، مور شاكوري، التي كانت هي أيضا شرطية، أثناء اشتباكها مع مسلحي حماس الذين حاولوا الاستيلاء على مركز شرطة سديروت في 7 أكتوبر.

مسعفون في موقع هجوم إطلاق نار بالقرب من حاجز ترقوميا في جنوب الضفة الغربية، 1 سبتمبر، 2024. (Magen David Adom)

وجاء الهجوم بعد انفجار سيارتين مفخختين يوم السبت في منطقة كتلة غوش عتصيون الاستيطانية، على بعد نحو 15 كيلومترا شمال شرق ترقوميا. وأصيب جنديان بجروح طفيفة وآخر بجروح متوسطة في الانفجارين.

منفذا العملية، اللذان قُتلا في الهجوم، من سكان مدينة الخليل.

في غضون ذلك، في شمال الضفة الغربية، قُتل جندي وأصيب ثلاثة آخرون، أحدهم في حالة خطيرة، في تبادل لإطلاق النار مع مسلحين تابعين لحركة حماس في جنين يوم السبت، وسط عمليات واسعة النطاق للجيش الإسرائيلي في المنطقة.

وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية خلال الحرب في غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر، عندما اقتحم آلاف المسلحين بقيادة حماس جنوب إسرائيل، حيث قتلوا نحو 1200 شخص واحتجزوا 251 آخرين كرهائن.

منذ السابع من أكتوبر، اعتقلت القوات الإسرائيلية نحو 5000 فلسطيني في أنحاء الضفة الغربية، من بينهم أكثر من 2000 ينتمون إلى حركة حماس.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قُتل أكثر من 670 فلسطينيا في الضفة الغربية خلال تلك الفترة. ويقول الجيش الإسرائيلي إن الغالبية العظمى منهم كانوا مسلحين قُتلوا في تبادل لإطلاق النار، أو محتجين قُتلوا في اشتباكات مع القوات أو منفذي هجمات.

خلال نفس الفترة، قُتل 29 شخصا، بما في ذلك أفراد من القوات الإسرائيلية، في هجمات وقعت في إسرائيل والضفة الغربية. كما قُتل خمسة أفراد آخرين من القوات الإسرائيلية في اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين في الضفة الغربية.

ساهم في هذا التقرير طاقم تايمز أوف إسرائيل.

اقرأ المزيد عن