مقتل مواطنين عربيين في جريمتي إطلاق نار منفصلتين، لترتفع حصيلة قتلى جرائم العنف في المجتمع العربي إلى 180 قتيلا
مقتل رجل خمسيني بالرصاص في حيفا وفتى (18 عاما) في إطلاق نار في رهط في أحدث جريمتي قتل يشهدهما الوسط العربي
قُتل رجلان في حادثتي إطلاق نار منفصلتين في شمال وجنود البلاد ليل السبت ليكونا الضحيتين 179 و180 هذا العام في موجة جريمة غير مسبوقة تفتك بالمجتمع العربي.
عثر المسعفون الذين استجابوا لإطلاق نار وقع خارج مطعم في حيفا على رجل يعاني من إصابات خطيرة جراء تعرضه لإطلاق النار ونقلوه إلى مركز “رمبام” الطبي في المدينة، وفقا لبيان لمنظمة “نجمة داود الحمراء” لخدمات الإسعاف.
واضطر الأطباء إلى الإعلان عن وفاة الرجل بعد وقت قصير من وصوله. وذكرت وسائل إعلام أن القتيل يُدعى إدموند ديبي، وهو في الخمسينيات من عمره.
وفتحت الشرطة تحقيقا في الحادثة. بحسب النتائج الأولية، فإن الحادث كان نتيجة نزاع بين عائلتين.
في حادث منفصل، أصيب شاب إصابة حرجة في إطلاق نار وقع بمدينة رهط بجنوب البلاد.
ونقل المسعفون المصاب إلى المركز الطبي “سوروكا” في بئر السبع، حيث أُعلن عن وفاته.
وأفادت وسائل إعلام أن القتيل يُدعى بشار أبو زغيلة (18 عاما).
وتوصل المحققون إلى أن الحادثة ذات طابع جنائي.
بحسب منظمة “مبادرات إبراهيم” المناهضة للعنف فإن جريمتي القتل الأخيرتين هما الجريمتان 179 و180 لعرب قُتلوا في ظروف عنف في إسرائيل منذ بداية العام، مقارنة بـ80 جريمة قتل وقعت في الفترة نفسها من عام 2022.
من بين القتلى هذا العام هناك 163 شخصا قُتلوا جراء تعرضهم لإطلاق نار، وفقا للمنظمة.
ساهم في هذا التقرير طاقم تايمز أوف إسرائيل