مقتل مطلوب فلسطيني بنيران القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية
بحسب الشرطة فإن أمير عماد أبو خديجة يقف وراء سلسلة من هجمات إطلاق النار بالقرب من طولكرم؛ استهداف سائق إسرائيلي وموقع عسكري في هجومين منفصلين ليلا
قُتل مسلح فلسطيني يُزعم أنه يقف وراء سلسلة من هجمات إطلاق النار في الضفة الغربية صباح الخمس بنيران القوات الإسرائيلية بالقرب من مدينة طولكرم، حسبما أعلنت الشرطة.
وبحسب المتحدث باسم شرطة حرس الحدود، دخلت عناصر شرطة سرية بلدة عزبة شوفة، على أطراف مدينة طولكرم، لاعتقال أمير عماد أبو خديجة (25 عاما)، بعد أن تلقت معلومات استخبارية عن مكان وجوده من جهاز الأمن العام “الشاباك”.
قالت الشرطة إنه عندما وصلت القوات إلى الشقة التي اختبأ فيها أبو خديجة، فتح المشتبه به النار على الشرطيين الذين ردوا بإطلاق النار، مما أدى إلى إصابته.
بعد ذلك اقتحم عناصر الشرطة الشقة، ومرة أخرى فتح أبو خديجة النار على القوات الإسرائيلية، وفقا للشرطة. وردت قوات الأمن بإطلاق النار على المشتبه به، بحسب المتحدث.
ولم تقع إصابات في صفوف عناصر الشرطة خلال المداهمة.
أبو خديجة كان متهما بتنفيذ عدد من هجمات إطلاق النار ضد المستوطنات الإسرائيلية بالقرب من طولكرم وضد القوات الإسرائيلية عند حاجز “تئنيم”.
الشهيد | أمير عماد أبو خديجة
العُمــــر | 25 عامًا
التاريخ | 23 – 03 – 2023
المكــان | خربة شوفة – مدينة طولكرمحساب شهداء فلسطين على تيليجرام ???? https://t.co/rBgWQ3vVr1 pic.twitter.com/ND9erT6eQq
— شهداء فلسطين (@Pal_Shaheed) March 23, 2023
وذكرت بعض التقارير الإعلامية الفلسطينية أن أبو خديجة هو قائد ما يسمى بـ”كتيبة طولكرم”، وهي جماعة مسلحة تعمل في المدينة.
انتشرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يُزعم أنها تُظهر أبو خديجة وهو يطلق النار على القوات الإسرائيلية خلال اشتباك سابق قبل عدة أشهر.
فيديو سابق من اشتباك الشهيد أمير أبو خديجة قائد كتيبة طولكرم مع قوات الاحتلال. pic.twitter.com/9MwZHVg6Z5
— الحج مش هيك (@MshHyk2) March 23, 2023
ولقد تم أيضا اعتقال مشتبه به فلسطيني بتهمة مساعدة أبو خديجة في الموقع بعد أن سلم نفسه للقوات. وتم تسليمه الشاباك للتحقيق معه.
وقالت الشرطة إنها صادرت بندقية هجومية من طراز M16 وسيارة لأبو خديجة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن أثناء الليل أيضا، استُهدف سائق سيارة إسرائيلي وموقع للجيش في هجومين منفصلين بالرصاص في الضفة الغربية.
في الحادثة الاولى، تعرض سائق إسرائيلي استقل سيارته بالقرب من مفرق “آدم”، بالقرب من مستوطنة غيفاع، لإطلاق النار. أصابت عدة رصاصات السيارة، لكن السائق لم يصب بأذى.
وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات بدأت بمطاردة المشتبه بهم في الهجوم.
وفي الحادث الثاني ليل الخميس، فتح مسلحون فلسطينيون النار على موقع للجيش الإسرائيلي بالقرب من بلدة يعبد شمال الضفة الغربية، خارج جنين.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه لم يصب أي جندي في الهجوم.
على مدار العام الأخير، استهدف مسلحون فلسطينيون مرارا مواقع عسكرية، وقوات عملت على طول الجدار الفاصل في الضفة الغربية، ومستوطنات إسرائيلية ومواطنين إسرائيليين على الطرق.
تصاعدت التوترات في الضفة الغربية، حيث ينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات ليلية شبه يومية وسط سلسلة من الهجمات الفلسطينية المميتة.
في مداهمات منفصلة في وقت مبكر من يوم الخميس، قال الجيش الإسرائيلي إن القوات اعتقلت ثمانية فلسطينيين يشتبه في تورطهم في “أنشطة إرهابية”.
أدت سلسلة من الهجمات الفلسطينية في القدس والضفة الغربية في الأشهر الأخيرة إلى مقتل 15 إسرائيليا وإصابة عدد آخر بجروح خطيرة.
وقُتل ما لا يقل عن 86 فلسطينيا منذ بداية العام، معظمهم أثناء تنفيذ هجمات أو خلال اشتباكات مع قوات الإسرائيلية، لكن بعضهم كان من المدنيين غير المتورطين في القتال والبعض الآخر قُتل في ظروف قيد التحقيق.