مقتل مسلح فلسطيني بنيران الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
الجيش يقول إن المشتبه به ألقى قنبلة يدوية وفتح النار من سلاح بدائي الصنع على القوات على طريق بالقرب من مستوطنة نيفي تسوف، دون التسبب بوقوع إصابات

قُتل مسلح فلسطيني بنيران القوات الإسرائيلية في وسط الضفة الغربية صباح الإثنين، حسبما أعلن الجيش.
بحسب الجيش فإن القوات من كتيبة “دوخيفات” الـ 94 التابعة للواء “كفير” تعرفت على سيارة مشبوهة على الطريق 450، بالقرب من قرية دير نظام ومستوطنة نيفي تسوف الإسرائيلية، التي تُعرف أيضا بالاسم حلميش.
وقال الجيش إن قواته اقتربت من المركبة للتحقيق مع الرجل، لكنه نزل من سيارته وألقى قنبلة يدوية وفتح النار على الجنود بسلاح رشاش بدائي الصنع من طراز “كارلو”.
الجنود “ردوا بإطلاق النار وقاموا بتحييده”، حسبما قال الجيش الذي أضاف أنه لم تقع إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين.
وأظهرت لقطة فيديو من الموقع الفلسطيني ملقى على الأرض ومعه سلاح ناري بدائي الصنع، بالقرب من سيارة “نيسان” لا تحمل لوحات ترخيص.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنها أُبلغت بوفاة الشاب، مما يشير إلى أن السلطات الإسرائيلية تحتجز جثته. وورد أن اسمه بلال قدح.
تغطية صحفية: صورة المشتبك بلال إبراهيم قدح والذي ارتقى بعد تنفيذه عملية إطلاق نار وإلقاء قنبلة صوب قوات الاحتلال قرب قرية دير نظام. pic.twitter.com/0ZmdxqMli6
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 10, 2023
وقال المجلس الإقليمي ماطيه بنيامين في بيان إن الطريق 450 أغلق بين مستوطنتي نيفي تسوف ونحليئل في أعقاب الحادثة.
تصاعدت التوترات بين الإسرائيليين والفلسطينيين في جميع أنحاء الضفة الغربية على مدار العام ونصف العام الأخيرين، حيث شن الجيش عمليات ليلية شبه يومية وسط سلسلة من الهجمات الفلسطينية.

منذ بداية هذا العام، أسفرت الهجمات الفلسطينية في إسرائيل والضفة الغربية عن مقتل 25 إسرائيليا.
وفقا لحصيلة جمعها “تايمز أوف إسرائيل”، قُتل ما لا يقل عن 152 فلسطينيا من الضفة الغربية خلال تلك الفترة، معظمهم أثناء تنفيذ هجمات أو خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية، لكن بعضهم كان من المدنيين غير المتورطين في القتال والبعض الآخر قُتل في ظروف غامضة.