مقتل مراهق فلسطيني برصاص الجيش بزعم القاء قنبلة حارقة في الضفة الغربية
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن مراهقا آخر أصيب بجروح خطيرة؛ قال الجيش إن القوات كانت تبحث عن مشتبه بهم أطلقوا ألعاب نارية على سيارات إسرائيلية عندما تعرضوا لهجوم

قُتل مراهق فلسطيني، قيل إنه ألقى قنابل حارقة، بالرصاص وأصيب آخر بجروح خطيرة بنيران القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية مساء الخميس، بحسب ما أفاد الجيش ومسؤولون صحيون فلسطينيون.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إن محمد سليم (15 عاما)، أصيب في ظهره في بلدة عزون، بالقرب من قلقيلية، وأصيب فتى آخر بجروح خطيرة بعد إصابته برصاصة في صدره. وقالت الوزارة إن حالة الفتى الثاني مستقرة.
وأضافت الوزارة أن فلسطينيا ثالثا أصيب برصاصة في يده.
وقال الجيش أنه تم استدعاء القوات إلى مكان الحادث في البداية بعد أن أطلق فلسطينيون ألعاب نارية على السيارات الإسرائيلية المارة في الطريق السريع 55.
وبدأ الجنود في البحث عن الفلسطينيين في عزون عندما ألقى عدد منهم زجاجات حارقة.
وقال الجيش إن القوات ردت بإطلاق الرصاص الحي على الفلسطينيين المشتبه بهم، مضيفا أنه كان على علم بإصابة عدد منهم بالنيران.
الفتي محمد سليم الذي ارتقى متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال في بلدة عزون شرق قلقيلية قبل قليل. pic.twitter.com/jp3uWlHhPy
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) March 2, 2023
وأضاف الجيش أنه لم يصب أي جندي بإذى، لكن تضررت عربة عسكرية خلال الحادث.
وتصاعدت التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين خلال العام الماضي، حيث ينفذ الجيش الإسرائيلي مداهمات شبه ليلية في الضفة الغربية وسط سلسلة من الهجمات الفلسطينية المميتة.
وخلفت سلسلة من الهجمات الفلسطينية في القدس والضفة الغربية في الأشهر الأخيرة 14 قتيلا وعدد آخر بجروح خطيرة.
وقُتل ما لا يقل عن 64 فلسطينيا منذ بداية العام، معظمهم أثناء تنفيذ هجمات أو خلال اشتباكات مع قوات الجيش، لكن بعضهم كان من المدنيين غير المتورطين والبعض الآخر قُتل في ظروف يجري التحقيق فيها.