مقتل فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية خلال مواجهات في بلدة يعبد بالضفة الغربية
أفادت تقارير فلسطينية إن أحد القتلى كان مراهقًا عمره يتراوح بين 13-16 عاما؛ الجيش يقول إنهم ألقوا متفجرات على الجنود، الذين ردا بإطلاق النار
قُتل فلسطينيان أحدهما فتى برصاص قوات الجيش الإسرائيلي مساء الأحد في بلدة يعبد شمال الضفة الغربية، حسب ما أعلنت السلطة الفلسطينية.
وقال الجيش الإسرائيلي إنهما هاجما جنودا بالمتفجرات.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنهما محمد ربيع جمال حمارشة (13 عاما)، وأحمد محمود زيد (20 عاما)، في حين ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن حمارشة يبلغ من العمر 16 عاما.
واندلعت مواجهات عند دخول القوات الإسرائيلية إلى بلدة يعبد غرب جنين، وأفاد شهود عيان ومسعفون أن الشابين أصيبا بعدة رصاصات في الجزء العلوي من الجسم.
وقال الجيش إن الجنود رصدوا أن الشابين كانا يحملان متفجرات، والتي بها على قوات الأمن، بحسب ما نقل موقع “واينت”. وأطلق الجنود النار على الشابين، ما أدى إلى مقتلهما.
وتأتي هذه الحادثة بعد أن نفذ الجيش الأسبوع الماضي عملية عسكرية استمرت يومين في منطقة جنين، قال إن تسعة مسلحين فلسطينيين قُتلوا خلالها.
وقال الجيش في ذلك الوقت إنه تم اعتقال عدد من المشتبه بهم وتدمير مختبرات لصنع القنابل.
منذ هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، التي أشعل فتيل الحرب المستمرة في غزة، اعتقلت القوات الإسرائيلية نحو 5250 فلسطينيا في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك أكثر من 2050 تابعين لحماس.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية أن أكثر من 716 فلسطينيا قُتلوا في الضفة الغربية خلال تلك الفترة. بينما يقول الجيش الإسرائيلي أن الغالبية العظمى منهم كانوا مسلحين قُتلوا في تبادل لإطلاق النار، أو اشتبكوا مع القوات أو مسلحين نفذوا هجمات.
وخلال الفترة نفسها، قُتل 41 إسرائيليا، بمن فيهم أفراد من القوات الإسرائيلية، في هجمات في إسرائيل والضفة الغربية. كما قُتل ستة آخرين من قوات الأمن في اشتباكات مع مسلحين في الضفة الغربية.