مقتل كاهن بيد مسلحين في كنيسة فرنسية
الشرطة أطلقت النار على الرجلين بعد أن قاما باحتجاز رهائن في منطقة نورماندي جنوبي فرنسا؛ الدوافع لم تُعرف بعد

قام رجلان مسلحان يحملان سكاكين بإحتجاز رهائن في كنيسة في شمال فرنسا قبل أن تقتلهما الشرطة، بحسب ما قاله مسؤولون صباح الثلاثاء.
وقُتل شخص واحد على الأقل من بين الرهائن، وهو كاهن، بحسب ما قاله مصدر شرطي لوكالة فرانس برس.
وتم احتجاز ما بين أربعة وستة اشخاص في كنسية في سانت اتيان دو روفريه، بالقرب من مدينة روان التي تقع في منطقة نورماندي، بحسب رويترز.
وقالت وزارة الخارجية أنه تم “تحييد” المسلحين، فيما أوردت وسائل إعلام فرنسية أن الشرطة أطلقت النار عليهما وقتلتهما.
وذكرت صحيفة “لو فيغارو” بأنه تم احتجاز خمسة أشخاص، من بينهم كاهن وراهبات.
وقالت الشرطة أن الكاهن قُتل بعد تعرضه للطعن في حين أصيب شخص آخر. بعض التقارير أشارت إلى أن المسلحين قاما بذبح الكاهن.
وورد أن الهجوم وقع خلال قداس صباحي.
ولم تتضح على الفور هوية الرجلين المسلحين أو إذا كانت الحادثة متعلقة بالإرهاب.
وقال مسؤول لوكالة “أسوشيتد برس” بأن الشرطة ورئيس البلدية كانوا خارج الكنيسة وبأن وحدة خاصة للشرطة في طريقها إلى المكان.
وورد أيضا أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في طريقه إلى البلدة أيضا.
وتشهد فرنسا حالة من عدم الإستقرار في أعقاب سلسلة من الإعتداءات التي وقعت فيها وفي ألمانيا في الأسابيع الأخيرة، من بينها هجوم شاحنة في نيس في وقت سابق من هذا الشهر والذي راح ضحيته 84 شخصا، وانفجار انتحاري جنوب ألمانيا ليلة الأحد أسفر عن إصابة 15 شخصا.
وأعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن الهجومين.
وصادقت فرنسا في الأسبوع الماضي على تمديد حالة الطوارئ التي تهدف إلى منع الهجمات الإرهابية.
وهذه هي المرة الرابعة التي يتم فيها تمديد حالة الطوارئ منذ قيام جهاديين من “داعش” بتنفيذ سلسلة من الهجمات في نوفمبر، 2015، أسفرت عن مقتل 130 شخصا في مطاعم وصالة حفلات وملعب كرة قدم.
وكان هولاند يخطط لرفع حالة الطوارئ في 26 يوليو، ولكنه تراجع عن ذلك في أعقاب هجوم نيس الذي نفذه المواطن التونسي محمد الحويج بوهلال.