إسرائيل في حالة حرب - اليوم 428

بحث

مقتل قيادي في حماس وإصابة حارسه الشخصي بجروح خطيرة في غارة إسرائيلية في مدينة صيدا اللبنانية

بحسب الجيش والشاباك فإن سامر الحاج قاد القوات العسكرية لحركة فلسطينية في مخيم عين الحلوة، وكان مسؤولا عن "إطلاق الصواريخ" من الأراضي اللبنانية

رجل إطفاء يصل بينما تحترق سيارة بعد غارة إسرائيلية على مدينة صيدا بجنوب لبنان، 9 أغسطس، 2024. (Mahmoud ZAYYAT / AFP)
رجل إطفاء يصل بينما تحترق سيارة بعد غارة إسرائيلية على مدينة صيدا بجنوب لبنان، 9 أغسطس، 2024. (Mahmoud ZAYYAT / AFP)

أسفرت غارة جوية عن مقتل قيادي في حركة حماس في مدينة صيدا الساحلية بجنوب لبنان، في عملية مشتركة أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) مسؤوليتهما عنها.

وقال مصدر في حماس ومصدرين أمنيين آخرين لوكالة “رويترز” إن الحارس الشخصي لسامر الحاج أصيب هو أيضا إصابة حرجة في الضربة.

بحسب بيان صادر عن الجيش والشاباك فإن الحاج كان مسؤولا عن “تطوير هجمات إرهابية وإطلاق صواريخ من لبنان تجاه الأراضي الإسرائيلية”.

وأضاف البيان الإسرائيلي أن الحاج كان قائدا للقوات العسكرية التابعة لحماس في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين قرب صيدا، وكان مسؤولا عن “تجنيد وتدريب إرهابيين لمهاجمة دولة إسرائيل”.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن الحاج استقل سيارة رباعية الدفع عندما أصيبت المركبة بصاروخين.

وبحسب وكالة الأنباء، خرج سكان غاضبين في عين الحلوة إلى الشوارع في مظاهرة مناهضة لإسرائيل، مرددين شعارات مؤيدة لحركة حماس.

ملصق أصدرته حركة حماس يحمل صورة القيادي القتيل سامر الحاج في 9 أغسطس، 2024.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب أيضا أهدافا تابعة لحزب الله في جنوب لبنان مساء الجمعة، بما في ذلك قاذفات صواريخ في قرية كفر حمام كانت معدة لهجوم على شمال إسرائيل.

وأضاف الجيش أنه تم أيضا ضرب بنى تحتية أخرى لحزب الله في عيتا الشعب ومركبا ومحيبيب وكفر كلا.

ونفذ الجيش الإسرائيلي عدة ضربات ضد حزب الله في وقت سابق من اليوم، مما أسفر عن مقتل اثنين من النشطاء في الناقورة اللبنانية، في حين واصلت المنظمة اللبنانية هجماتها الصاروخية على الشمال، مما تسبب في أضرار في مدينة كريات شمونة ولكن دون وقوع إصابات.

منذ 8 أكتوبر، تهاجم القوات التي يقودها حزب الله بلدات ومواقع عسكرية إسرائيلية على طول الحدود بشكل شبه يومي، حيث تقول المنظمة المدعومة من إيران إنها تفعل ذلك لدعم غزة في أعقاب الهجوم الذي شنته حليفتها حماس على جنوب إسرائيل في اليوم السابق.

وتصاعدت التوترات بشكل خاص حيث توعد حزب الله بالانتقام لقيام إسرائيل باغتيال القيادي الكبير في المنظمة فؤاد شكر في 30 يوليو، والذي جاء بعد هجوم صاروخي لحزب الله أدى إلى مقتل 12 طفلا في مرتفعات الجولان قبل أيام من ذلك.

حتى الآن، أسفرت المناوشات عن مقتل 26 مدنيا على الجانب الإسرائيلي ومقتل 18 جنديا إسرائيليا. كما وقعت عدة هجمات من سوريا دون وقوع إصابات.

وأعلن حزب الله مقتل 403 من عناصره على يد إسرائيل خلال المناوشات المستمرة، معظمهم في لبنان ولكن بعضهم في سوريا أيضا. في لبنان، قُتل 70 مسلحا آخر من جماعات مسلحة أخرى، وجندي لبناني، والعشرات من المدنيين.

ساهمت وكالات في هذا التقرير

اقرأ المزيد عن