إسرائيل في حالة حرب - اليوم 495

بحث

مقتل قيادييّن في حماس وكتائب الأقصى في غارة بواسطة مسيّرة إسرائيلية

الجيش يقول إن عددا من المسلحين قُتلوا، من بينهم "امرأة ارتدت زي مسعفة بينما كانت تحمل بندقية هجومية"؛ إصابة عامليّن في وزارة الدفاع جراء انفجار قنبلة عند الجدار الفاصل بالضفة الغربية

مركبات عسكرية إسرائيلية تمر عبر طريق حفره الجيش لتدمير عبوات ناسفة مخبأة تحته، خلال عملية في طولكرم بالضفة الغربية، 23 يوليو، 2024. (JAAFAR ASHTIYEH / AFP)
مركبات عسكرية إسرائيلية تمر عبر طريق حفره الجيش لتدمير عبوات ناسفة مخبأة تحته، خلال عملية في طولكرم بالضفة الغربية، 23 يوليو، 2024. (JAAFAR ASHTIYEH / AFP)

قُتل عدد من المسلحين الفلسطينيين، من بينهم ناشطين كبيرين، في غارة بمسيّرة إسرائيلية وفي مواجهات في مدينة طولكرم بالضفة الغربية صباح الثلاثاء، حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي.

وتحدثت وسائل إعلام فلسطينية عن خمسة قتلى.

وذكرت تقارير إعلامية فلسطينية والجيش الإسرائيلي إن القياديين هما أشرف نافع، قائد حماس في طولكرم، ومحمد عوض “أبو عبدو”، قائد كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح في طولكرم.

وقال الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) إن نافع كان مسؤولا عن إعداد وزرع عبوات ناسفة لتفجيرها ضد القوات الإسرائيلية وشارك في هجمات أخرى. وكان نافع متورطا أيضا في تجنيد أعضاء لحماس، وكان على اتصال مع مسؤولي حماس في الخارج، وفقا للجيش والشاباك.

بحسب الجيش، كان عوض متورطا في هجمات إطلاق نار وجمع الأموال “لأنشطة إرهابية” في طولكرم. كما نشر الجيش لقطات تظهر الغارة الجوية.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية إن هناك امرأة من بين القتلى. وقالت مصادر عسكرية إن القتيلة كانت مقاتلة مسلحة ارتدت زي مسعفة.

وأظهرت لقطات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي من اللحظات التي سبقت الغارة امرأة فلسطينية ترتدي سترة عاكسة كُتب عليها “خدمات طبية” وتحمل بندقية هجومية.

كما زعم أن مقطع الفيديو التالي يظهر أبو عبدو.

واستخدم الجيش الإسرائيلي حيلة لإحضار القيادييًن إلى منطقة يمكن استهدافهم فيها، بحسب مصادر عسكرية، التي لم تقدم المزيد من التفاصيل.

خلال العملية، أطلقت القوات النار على عدد من المسلحين في اشتباكات ودمرت عبوات ناسفة تم زرعها تحت الطرق، بحسب الجيش الإسرائيلي.

في الأشهر التسعة الماضية، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ أكثر من 50 غارة جوية في الضفة الغربية، باستخدام مسيّرات ومروحيات هجومية وطائرات مقاتلة.

ونُفذت الغارة يوم الثلاثاء كجزء من عملية بدأت ليلا. وكان ذلك جزءا من سلسلة من العمليات ضد النشاط العسكري في مخيمات اللاجئين شمال الضفة الغربية.

وقال الجيش إنه رصد مؤخرا محاولات من جانب حركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة لتكثيف الهجمات في الضفة الغربية، بما في ذلك عن طريق تحويل الأموال وتوفير المعرفة.

مركبات مدرعة للجيش الإسرائيلي خلال مداهمة في طولكرم بالضفة الغربية، 23 يوليو، 2024. (Nasser Ishtayeh/Flash90)

يوم الثلاثاء أيضا، أصيب عاملان في وزارة الدفاع بجروح طفيفة بعد انفجار قنبلة على الجدار الفاصل ​​في الضفة الغربية في منطقة جبل جلبوع، بحسب ما قاله الجيش ومسعفون.

ووفقا لتحقيق أولي، كان العاملان في وزارة الدفاع يقومان بدورية على طول السياج الحدودي في شمال الضفة الغربية عندما اكتشفا جسما مشبوها.

ثم انفجرت العبوة الناسفة، مما أسفر عن إصابتهما بجروح طفيفة.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق عملية بحث عن منفذي الهجوم.

منذ السابع من أكتوبر، اعتقلت القوات الإسرائيلية نحو 4400 فلسطيني في الضفة الغربية، من بينهم 1850 ينتمون لحركة حماس.

ووفقا لوزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية، قُتل أكثر من 560 فلسطينيا من الضفة الغربية خلال تلك الفترة. ويقول الجيش الإسرائيلي إن الغالبية العظمى منهم كانوا مسلحين قُتلوا خلال مداهمات أو كانوا منفذي هجمات.

خلال الفترة نفسها، قُتل 22 إسرائيليا، من بينهم عناصر أمن، في هجمات وقعت داخل إسرائيل وفي الضفة الغربية. كما قُتل خمسة عناصر أمن آخرين في اشتباكات مع مسلحين في الضفة الغربية.

اقرأ المزيد عن