مقتل فلسطيي في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية؛ واعتقال نجل قيادي في الجهاد الإسلامي
بحسب مسؤولين في وزارة الصحة فلقد أصيب ستة آخرون في مخيم الدهيشة؛ في جنين، الجيش يعلن عن اعتقال يحيى السعدي، نجل بسام السعدي، للاشتباه بضلوعه في "أنشطة إرهايية"
قُتل فلسطيني في مواجهات مع القوات الإسرائيلية في جنوب الضفة الغربية فجر الإثنين، حسبما أعلن مسؤولو صحة فلسطينيين، بينما أعلن الجيش عن اعتقاله لنجل مسؤول كبير في حركة “الجهاد الإسلامي” في مدينة جنين.
بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قُتل عمر مناع وأصيب ستة آخرون بنيران القوات الإسرائيلية في مخيم الدهيشة، جنوب بيت لحم.
وقال الجيش الإسرائيلي إن المواجهات اندلعت خلال عملية لاعتقال ثلاثة مشتبه بهم من حركة “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” في المخيم.
وجاء في بيان للجيش “خلال العملية، ألقى مشتبه بهم حجارة وزجاجات حارقة ومتفجرات باتجاه القوات، التي ردت بإطلاق النار”.
في غضون ذلك، في جنين، أعلن الجيش عن اعتقال يحيى السعدي، نجل بسام السعدي، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية والمعتقل حاليا في إسرائيل.
وقال الجيش إن يحيى السعدي بنفسه عضو كبير في الحركة، ويُشتبه بضلوعه في “أنشطة إرهابية” مختلفة.
مصادر صحفية| شـ ـ ـهيد مخيم الدهيشة في بيت لحم الشاب عمر مناع، الذي ارتقى برصاص الاحتلال برصاصة في الصدى pic.twitter.com/jmtzQDo1WK
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) December 5, 2022
وأضاف الجيش أن القوات أطلقت النار أيضا على مسلحين فتحوا النار عليها خلال عملية في مخيم جنين المجاور.
ولم تقع إصابات في صفوف الجنود خلال المداهمات الليلية. بالإجمال، تم اعتقال 14 فلسطينيا، من ضمنهم السعدي، فجر الإثنين في أنحاء الضفة الغربية، وفقا للجيش.
تصاعدت التوترات في الضفة الغربية في العام الأخير، حيث بدأ الجيش عملية كبيرة تركزت في الغالب على شمال الضفة الغربية للتعامل مع سلسلة من الهجمات الفلسطينية التي خلفت 31 قتيلا في إسرائيل والضفة الغربية منذ بداية العام.
وأسفرت العملية عن اعتقال أكثر من 2500 فلسطيني في مداهمات ليلية شبه يومية، لكنها خلفت أيضا أكثر من 150 قتيلا فلسطينيا، الكثيرون منهم خلال تنفيذهم لهجمات أو في مواجهات مع القوات الإسرائيلية.