مقتل فلسطيني في مواجهات مع القوات الإسرائيلية بالضفة الغربية – تقارير
لا تأكيد من الجيش الإسرائيلي للعملية الليلية في مخيم عسكر بالقرب من نابلس؛ من غير الواضح ما إذا كان الرجل متورطا في القتال
قُتل رجل فلسطيني بنيران القوات الإسرائيلية خلال اشتباكات في مخيم عسكر بالضفة الغربية، حسبما أفات وسائل إعلام فلسطينية فجر الإثنين.
ولم يصدر تأكيد فوري عن الجيش الإسرائيلي، الذي لا يعلق عادة على العمليات الليلية إذا كانت لا تزال جارية.
ودخلت القوات مخيم عسكر شرقي نابلس حوالي الساعة الرابعة فجرا، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان المحليين، بحسب وسائل إعلام ومقاطع فيديو تمت مشاركتها على الانترنت.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن فلسطينييْن على الأقل تعرضا لإطلاق النار أثناء القتال، أحدهما توفي متأثرا بجراحه. وورد أن المصاب الثاني في حالة خطيرة.
ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات اسرائيلية.
وذكرت تقارير لم يتم التحقق منها أن القتيل هو صالح صبرة. ولم يتضح ما إذا كان مشاركا في القتال.
تغطية صحفية: "صورة الشاب صالح صبرة الذي ارتقى برصاص جيش الاحتلال خلال اقتحام محيط مخيم عسكر شرق نابلس، فجر اليوم". pic.twitter.com/XQiqJyonYD
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 15, 2023
وأظهرت مقاطع فيديو تم نشرها على شبكات التواصل الاجتماعي ما زعم أنه مركبات عسكرية إسرائيلية وهي تتحرك في المخيم.
وفي مقطع فيديو آخر، سُمع دوي أصوات إطلاق نار كثيف بين المباني.
شاهد| اشتباكات عنيفة في مخيم عسكر القديم وحي المساكن الشعبية #بنابلس. pic.twitter.com/aSMnL2XZNh
— وكالة سند للأنباء – Snd News Agency (@snadps) May 15, 2023
— Local Focus – Security Alerts (@LocalFocus1) May 15, 2023
كما تحدث تقارير عن مداهمات ومواجهات في أجزاء أخرى من الضفة الغربية، ولكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات في أي من الجانبين.
تصاعدت التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين خلال العام الأخير، حيث نفذ الجيش الإسرائيلي غارات ليلية شبه يومية في الضفة الغربية وسط سلسلة من الهجمات الفلسطينية الدامية. أدى اندلاع أعمال عنف مكثفة مع الناشطين الفلسطينيين في غزة الأسبوع الماضي إلى تحويل الانتباه عن الضفة الغربية بينما جعل المنطقة أكثر توترا أيضا.
وبدا وقف إطلاق النار الهش الساري منذ ليل السبت صامدا صباح الاثنين، وسط مخاوف من احتمال حدوث تصعيد آخر وشيك.
يوم السبت، قُتل مسلحان فلسطينيان خلال مداهمة قام بها الجيش الإسرائيلي لشقة استُخدمت مخبأ لناشطين فلسطينيين في مدينة نابلس بالضفة الغربية. في وقت لاحق من اليوم قُتل فلسطيني جراء تعرضه لإطلاق النار عندما حاول طعن عناصر في شرطة حرس الحدود عند حاجز بالضفة الغربية، حسبما أعلنت إسرائيل.
منذ بداية العام، تسببت الهجمات الفلسطينية في إسرائيل والضفة الغربية في مقتل 19 شخصا وإصابة العديد بجروح خطيرة. قُتل ما لا يقل عن 108 فلسطينيين من الضفة الغربية خلال تلك الفترة، معظمهم أثناء تنفيذ هجمات أو خلال اشتباكات مع قوات الإسرائيلية، لكن بعضهم كان من المدنيين غير المتورطين في القتال والبعض الآخر قُتل في ظروف قيد التحقيق.
قُتل 33 فلسطينيا آخر على مدار خمسة أيام من القتال مع غزة الأسبوع الماضي، بحسب ما أفادت به وزارة الصحة التي تديرها حركة “حماس” في غزة، لكن إسرائيل تصر على أن 21 منهم كانوا نشطاء مستهدفين، وأن أربعة آخرين قُتلوا بسبب فشل في إطلاق الصواريخ في غزة. أقرت إسرائيل بقتل 10 مدنيين خلال الجولة الأولى من الضربات ضد ثلاثة قياديين فجر الثلاثاء.