مقتل فلسطيني خلال شجار مع جنود؛ الجيش يقول أنه حاول انتزاع سلاح جندي
مقطع فيديو يظهر الرجل وهو يصارع الجنود بالقرب من مستوطنة عوفرا؛ الجيش يقول إن أحمد كحلة (45 عاما) رفض أن يتم استجوابه
قُتل فلسطيني بنيران الجنود الإسرائيليين بالقرب من مستوطنة عوفرا، شمال رام الله خلال صراع مع القوات بعد أن رفض أن يتم استجوابه، بحسب الجيش.
بحسب الجيش، رصدت القوات مركبة مشبوهة بالقرب من المستوطنة، وأن المركبة رفضت التوقف لإجراء تفتيش روتيني.
وجاء في بيان للجيش “في أعقاب تحديد النشاط المشبوه، استخدم الجنود وسائل تفريق أعمال الشغب من أجل اعتقال أحد المشتبه بهم في السيارة”.
وقال الجيش إن”مواجهة عنيفة بدأت، حاول المتشبه به خلالها انتزاع بندقية أحد الجنود. استخدم الجنود النيران الحية تجاه المشتبه به”.
وأظهر مقطع فيديو من الموقع الفلسطيني وهو يتشاجر مع القوات الإسرائيلية، قبل سماع دوي أعيرة نارية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الفلسطيني قُتل جراء تعرضه لإطلاق النار، وورد أنه يُدعى أحمد كحلة (45 عاما) من بلدة سلواد الفلسطينية القريبة.
مقطع فيديو يوثّق لحظة إطلاق جنود الاحتلال النار على الشهيد أحمد كحلة من قرية رمون، قرب المدخل الغربي لبلدة سلواد شرق رام الله.#فلسطين #رام_الله pic.twitter.com/DiMsZLD47F
— شبكة المقدسي للإعلام (@almakdseymedia) January 15, 2023
وأشارت تقارير أولية لوسائل إعلام عبرية إلى أن الفلسطيني وعدة أشخاص آخرين رشقوا بداية نقطة عسكرية قريبة بالحجارة. وذكرت التقارير غير المؤكدة أن كحلة ركض بعد ذلك باتجاه القوات بينما زُعم أنه كان يحمل سكينا قبل أن يتم إطلاق النار عليه.
ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي في بيانه كون كحلة مسلحا أو الإدعاء بأنه كان يرشق نقطة عسكرية بالحجارة.
صورة أحمد كحلة (45 عامًا) والذي ارتقـى صباح اليوم برصـاص جنـود الاحتــلال غرب بلدة سلواد. وقالت وزارة الصحة إنه أصيـب برصاصـة من النوع الحي في رقبته. pic.twitter.com/u2yYmbkNFv
— Jmedia (@Jmediaps) January 15, 2023
تأتي الحادثة خلال عملية إسرائيلية تتركز بمعظمها على شمال الضفة الغربية، للتعامل مع سلسلة من الهجمات الفلسطينية التي أسفرت عن مقتل 31 شخصا في عام 2022.
وأسفرت عملية الجيش عن اعتقال أكثر من 2500 شخص في مداهمات ليلية شبه يومية. كما خلفت أكثر من 170 قتيلا فلسطينيا في عام 2022، و13 آخرين منذ مطلع العام، العديد منهم خلال تنفيذهم لهجمات أو في مواجهات مع القوات الإسرائيلية، لكن بعضهم كانوا مدنيين غير متورطين في القتال.