إسرائيل في حالة حرب - اليوم 404

بحث

مقتل منفذ هجوم اطلاق النار على حاجز مخيم شعفاط خلال تنفيذه هجوم آخر

أكدت السلطات أن عدي التميمي، الذي أطلق النار على حاجز بالقرب من شعفاط في وقت سابق من هذا الشهر، قُتل بعد أن أصاب حارس أمن بجروح طفيفة بالقرب من مستوطنة معاليه أدوميم

قوات الأمن في موقع هجوم إطلاق نار عند مدخل مستوطنة معاليه أدوميم في الضفة الغربية، بالقرب من القدس، 19 أكتوبر  2022 (Olivier Fitoussi / Flash90)
قوات الأمن في موقع هجوم إطلاق نار عند مدخل مستوطنة معاليه أدوميم في الضفة الغربية، بالقرب من القدس، 19 أكتوبر 2022 (Olivier Fitoussi / Flash90)

قتل فلسطيني مساء الأربعاء بعد إطلاقه النار على حراس إسرائيليين عند مدخل مستوطنة في الضفة الغربية، وفق ما أفاد مسؤولون، علما أنه ملاحق منذ نحو أسبوعين من جانب القوات الاسرائيلية للاشتباه بتنفيذه هجوما داميا في القدس الشرقية أدى الى مقتل الجندية الإسرائيلية نوعا لازار.

وتحاصر القوات الاسرائيلية مخيم شعفاط في القدس الشرقية منذ نحو عشرة أيام بعد هجوم أودى بالجندية الاسرائيلية بداية اكتوبر عند مدخل المخيم، ونفذه عدي التميمي وفق السلطات المحلية.

ومساء الأربعاء، أفاد مسؤولون اسرائيليون ان الفلسطيني المذكور (20 عاما) قتل حين كان ينفذ هجوما عند مدخل مستوطنة معالي ادوميم الواقعة بين القدس والبحر الميت في الضفة الغربية.

وقالت الشرطة في بيان إن “ارهابيا أطلق النار عند مدخل معالي أدوميم في اتجاه الحرس… فأصاب أحدهم في يده قبل أن يتم تحييده من جانب الحراس الآخرين”. وشاهد مصور فرانس برس بعيد ذلك جثة رجل أرضا يحوط بها عناصر من الشرطة.

وأفادت خدمة الطوارئ الإسرائيلية “نجمة داود الحمراء” بأنها أسعفت “رجلا في العشرينيات من عمره، أصيب في يده” ثمّ نقلته إلى مستشفى في القدس.

وهنأ رئيس الوزراء الاسرائيلي يائير لبيد قوات الأمن “بقتلها الإرهابي عدي التميمي فيما كان يحاول ارتكاب اعتداء آخر بعد اعتداء شعفاط والذي اسفر عن مقتل الجندية نوعا لازار”.

عدي التميمي يطلق النار على حاجز بالقرب من مستوطنة معاليه أدوميم بالضفة الغربية، 19 أكتوبر 2022 (Video screenshot: used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)

وقضت الجندية (18 عاما) التي كانت تخدم في الشرطة العسكرية متأثرة بجروحها في الثامن من اكتوبر بعدما أصيبت بالرصاص عند حاجز على مدخل مخيم شعفاط في القدس الشرقية.

يأتي هذا الهجوم في سياق توتر شديد في الضفة الغربية التي تسيطر عليها إسرائيل منذ عام 1967.

وتصاعد التوتر في الأشهر الأخيرة في شمال الضفة، لا سيما في منطقتي نابلس وجنين وهما معقلان للفصائل الفلسطينية المسلحة حيث كثّفت قوات الدولة العبرية مداهماتها في أعقاب هجمات دامية ضد أهداف إسرائيلية في مارس وابريل.

هذه المداهمات التي غالبا ما تتخللها اشتباكات مع السكان الفلسطينيين، خلفت أكثر من 100 قتيل في الجانب الفلسطيني في أكبر حصيلة في الضفة الغربية منذ ما يقرب من سبع سنوات، وفق الأمم المتحدة.

اقرأ المزيد عن