مقتل فلسطيني بعد أن تسلل إلى مستوطنة في الضفة الغربية وبحوزته سكين
ضابط الأمن في مستوطنة تقوع بعد أن دخل المشتبه به المسلح المستوطنة واقترب من منزله؛ لم يصب أي إسرائيلي في الحادثة؛ حماس تزعم أن معتصم عطالله (17 عاما) كان ناشطا في الحركة

قُتل فلسطيني مسلح بسكين بالرصاص بعد أن تسلل كما يبدو إلى مستوطنة تقوع بالضفة الغربية ليلة الأحد.
تم إطلاق النار على المشتبه به من قبل ضابط أمن عند مدخل منزل الأخير، بالقرب من السياج الحدودي للمستوطنة.
وقامت قوات عسكرية كبيرة بتمشيط المنطقة بحثا عن مشتبه بهم محتملين، بحسب الجيش الإسرائيلي.
وقال الجيش في بيان “هرعت قوات جيش الدفاع إلى مكان الحادث وتبحث الآن عن مشتبه بهم إضافيين في المنطقة”.
وسُمع دوي صفارات الإنذار في المستوطنة وطُلب من السكان إغلاق أبواب منازلهم. وقالت منظمة “منقذون دون حدود” لخدمات الطوارئ إنه لم تقع إصابات أخرى في الحادثة.
الحادثة جاءت بعد وقت قصير من قيام شاب فلسطيني – الذي دخل اسرائيل بصورة غير قانونية – بطعن شرطي في رقبته عند باب العامود في القدس.
המחבל חוסל בפתח הבית אליו ניסה לחדור בתקוע@ItayBlumental
(צילום: TPS) pic.twitter.com/hnSZNBceJR— כאן חדשות (@kann_news) May 8, 2022
وقالت وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية إن القتيل هو معتصم محمد طالب عطالله (17 عاما). بحسب الوزارة، عطالله من سكان حرملة، وهي قرية صغيرة متاخمة لتقوع.
في وقت لاحق أعلنت حركة “حماس” أن عطالله كان ناشطة فيها، إلا أن الحركة لم تقل صراحة أنه حاول تنفيذ الهجوم بأوامر منها.
⭕حركة المقاومة الإسلامية حماس ابنها الشهيد معتصم محمد عطا الله
18 عاماً
الذي ارتقى مساء يوم الأحد 08/5/2022 برصاص الاحتلال داخل مستوطنة "تكواع" قرب بلدة تقوع- بيت لحم. pic.twitter.com/Eb9UE3LCUi— صوت الأقصى (@Alaqsavoice) May 8, 2022
تصاعدت التوترات بشكل حاد بين إسرائيل والفلسطينيين في الأشهر الأخيرة، على خلفية الهجمات المتكررة في إسرائيل والضفة الغربية التي خلفت 19 قتيلا منذ 22 مارس.
كثف الجيش الإسرائيلي من أنشطته في الضفة الغربية في محاولة لقمع العنف المتصاعد. وأثارت العمليات الأمنية التي أعقبت ذلك اشتباكات أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 27 فلسطينيا منذ منتصف مارس آذار. شارك العديد من هؤلاء في الاشتباكات، في حين بدا أن آخرين كانوا من المدنيين.
تعليقات على هذا المقال