مقتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مداهمة بالقرب من أريحا
قال الجيش إن المشتبه به "شوهد وهو يفر من مكان الحادث" في مخيم عقبة جبر؛ يعتقد أن الشاب البالغ من العمر 20 عاما ينتمي إلى كتائب شهداء الأقصى
أفادت مصادر طبية فلسطينية أن شابا فلسطينيا قتل برصاص القوات الاسرائيلية خلال مداهمة قرب مدينة اريحا بالضفة الغربية صباح اليوم الاثنين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أنها أبلغت بوفاة الشاب سليمان عايش حسين عويد (20 عاما) بعد أن أطلق جنود إسرائيليون النار عليه في مخيم عقبة جبر المجاور لأريحا.
وقال الجيش إن القوات دخلت المخيم لاعتقال فلسطيني مطلوب.
“خلال النشاط، تم رصد اثنين من المشتبه بهم وهم يفرون من مكان الحادث. رد الجنود بنيران حية”، قال الجيش ، مضيفا أن المشتبه بهم أصيبوا.
ولم يذكر الجيش ما إذا كان المشتبه بهم مسلحين أو حاولوا مهاجمة القوات.
وتظهر الصور التي تم تداولها على الإنترنت عويد وهو يلوح ببندقية هجومية ويرتدي معدات كتائب شهداء الأقصى، مما يشير إلى انتمائه للفصيل المسلح.
طابت العاصفة بما زرعت ، الشهيد المقاتل سليمان عايش #مخيم عقبة جبر / #أريحا ???????? pic.twitter.com/1QIbsKg0YR
— Badie (@Badiehabet) April 24, 2023
???? وزارة الصحة الفلسطينية تتبلغ من هيئة الشؤون المدنية باستشهاد الشاب سليمان عايش حسين عويض 20 عاما برصاص الاحتلال في مخيم عقبة جبر بمحافظة أريحا والأغوار صباح اليوم الاثنين..????#جنين_القسام #فلسطين_المحتلة???????? pic.twitter.com/SFn8PLDBBv
— ????????H????A????L????A???????? (@HALAKAS000) April 24, 2023
وقالت السلطة الفلسطينية إنها تلقت فقط بلاغ عن الوفاة، مما يشير إلى احتجاز إسرائيل للجثة.
وتصاعدت التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين خلال العام الماضي، حيث نفذ الجيش مداهمات شبه ليلية في الضفة الغربية، وسط سلسلة من الهجمات الفلسطينية.
بالإضافة إلى المداهمة في عقبة جبر، تم اعتقال 15 فلسطينيا آخرا في مناطق أخرى بالضفة الغربية.
وأشفرت الهجمات الفلسطينية في إسرائيل والضفة الغربية عن 19 قتيلا منذ بداية العام والعديد من الإصابات الخطيرة.
وقُتل ما لا يقل عن 92 فلسطينيا منذ بداية العام، معظمهم أثناء تنفيذ هجمات أو خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية، لكن بعضهم كان من المدنيين غير المتورطين والبعض الآخر قُتل في ظروف قيد التحقيق.