مقتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي عند حدود قطاع غزة
الجيش يقول إن القوات أطلقت النار على مجموعة من الفلسطينيين ألحقوا أضرارا بالسياح الحدودي؛ الحادثة تأتي وسط جهود للتوصل إلى هدنة طويلة الأمد في القطاع
قُتل فلسطيني بنيران الجنود الإسرائيليين خلال مواجهات على الحدود شرق قطاع غزة الخميس، وفق ما أفادت وزارة الصحة في القطاع.
وقال متحدث باسم الوزارة إن القتيل الذي لم يحدد هويته، قُتل خلال صدامات خفيفة في شرق دير البلح في وسط القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن مجموعة من الفلسطينيين إقتربت من السياج الحدودي وألحقت أضرارا به قبل أن يقوم الجنود بفتح النار “وفقا لقواعد الإشتباك”.
وسيكون هذا القتيل هو أول فلسطيني يُقتل بنيران الجيش الإسرائيلي منذ 10 أيام، في الوقت الذي تجري فيه إسرائيل وحركة حماس مفاوضات على هدنة من خلال وسطاء مصريين.
وجاءت هذه الحادثة في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحة التابعة لحركة حماس عن وفاة فلسطيني متأثرا بجروح أصيب بها جراء تعرضه لإطلاق النار خلال تظاهرات على الحدود بين إسرائيل وغزة.
وأطلق الجيش الإسرائيلي النار على أحمد النجار (21 عاما) شرقي خان يونس وتم نقل المصاب في وقت لاحق إلى الضفة الغربية لتلقي العلاج، وفقا لما قاله متحدث باسم الوزارة في بيان.
وتوفي النجار يوم الأربعاء، بحسب المتحدث.
وقُتل أكثر من 160 فلسطينيا بنيران إسرائيلية منذ انطلاق المواجهات الأسبوعية على الحدود في شهر مارس، بحسب أرقام لوكالة “أسوشيتد برس”، بما في ذلك عدد منهم قاموا بإختراق السياج الحدودي مع إسرائيل. العشرات من القتلى كانوا أعضاء في حماس. في الفترة نفسها قُتل جندي إسرائيلي برصاص قناص فلسطيني.
وشهدت الأيام الأخيرة تقدما باتجاه اتفاق سيوقف بموجبه قادة حركة حماس الحاكمة لغزة المواجهات مقابل تخفيف الحصار الإسرائيلي على القطاع الساحلي، الذي تقول إسرائيل إنه ضروري لمنع تهريب الأسلحة.
وتتهم إسرائيل حماس بتأجيج العنف على الحدود، الذي يشمل إلقاء عبوات ناسفة باتجاه القوات الإسرائيلية، ومحاولات لإختراق السياج الحدودي، وإطلاق بالونات وطائرات ورقية حارقة باتجاه إسرائيل.
وتسيطر حركة حماس، الملتزمة بتدمير إسرائيل، على غزة منذ الإطاحة بحكم السلطة الفلسطينية، التي تسيطر عليها حركة فتح، وطردها من القطاع في عام 2007.
ساهم في هذا التقرير جوداه أري غروس.