مقتل فتى فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي خلال هجوم رشق حجارة مزعوم في الضفة الغربية
جاء الحادث بعد ساعات من مقتل ثلاثة مسلحين فلسطينيين في وقت مبكر من صباح يوم الخميس في مدينة جنين
اعلنت السلطات مقتل فتى فلسطيني برصاص جنود اسرائيليين بعد ظهر اليوم الخميس، وكان قد ورد أنه رشق الحجارة على سائقي سيارات اسرائيليين في الضفة الغربية.
وهو خامس قتيل فلسطيني على يد القوات الإسرائيلية خلال مداهمات أو هجمات في الساعات الأربع والعشرين الماضية، مما يرفع عدد القتلى الفلسطينيين الذي ارتفع بشكل كبير خلال الشهور الماضية في الضفة الغربية.
أعلن الجيش أن العديد من الفلسطينيين ألقوا حجارة والطلاء على سيارات إسرائيلية كانت تسير على الطريق 465 بالقرب من قرية عبود شمال غرب رام الله.
وقال الجيش إن “جنود يقومون بنشاط روتيني في المنطقة… أطلقوا النار على المشتبه بهم”. مضيفا أن “أهدافا أصيبت”.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن ضياء محمد شفيق الريماوي (17 عاما) قتل وأن الجيش الإسرائيلي نقل جثته.
وقالت الوزارة إن فلسطينيا آخرا أصيب بجروح خطيرة في الحادثة ونقله جنود إسرائيليون إلى مستشفى في إسرائيل، في حين أن ثلاثة آخرين في حالة مستقرة في مستشفى في رام الله.
مصادر محلية: الفتى ضياء الريماوي الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال قرب بلدة عابود غرب رام الله مساء اليوم.#فلسطين pic.twitter.com/DneDfzQwdF
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 8, 2022
وأكد مسؤول عسكري أن جثة الفلسطيني محتجزة لدى إسرائيل، وأنه تم نقل شخص ثان إلى المستشفى بإصابات خطيرة.
وقال الجيش إن “المشتبه بهم عرضوا حياة المارة للخطر”. ولم ترد انباء فورية عن اصابة اسرائيليين او تضرر سيارات فى حوادث رشق حجارة بالمنطقة.
وجاء الحادث بعد ساعات من مقتل ثلاثة مسلحين فلسطينيين في وقت مبكر من صباح يوم الخميس في مدينة جنين.
كما قتل بعد ظهر الأربعاء فلسطيني أطلق النار على موقع عسكري في وسط الضفة الغربية.
تصاعدت التوترات في الضفة الغربية خلال العام الماضي حيث شن الجيش الإسرائيلي عملية كبيرة تركز على شمال الضفة الغربية للتعامل مع سلسلة من الهجمات الفلسطينية التي خلفت 31 قتيلا منذ بداية العام.
وأسفرت العملية عن اعتقال أكثر من 2500 فلسطيني في مداهمات شبه يومية، وخلفت ما لا يقل عن 165 قتيلا فلسطينيا العديد منهم أثناء تنفيذ هجمات أو اشتباكات مع القوات الإسرائيلية.
وقعت العديد من الاشتباكات الدامية في منطقتي جنين ونابلس حيث نفذت القوات الإسرائيلية عمليات اعتقال متكررة.
وفي الأشهر الأخيرة استهدف مسلحون فلسطينيون مرارا مواقع عسكرية وقوات تعمل على طول الحاجز الأمني في الضفة الغربية ومستوطنات وإسرائيليين على الطرق.
يقول الجيش أنه سجل حوالي 300 هجوم إطلاق نار في الضفة الغربية هذا العام مقارنة بـ 91 في العام الماضي.