مقتل فتى فلسطيني بالرصاص بعد محاولته طعن شرطي في بلدة بالضفة الغربية
أوقف الضباط المنفذ (14 عاما)، الذي سحب سكين أثناء استجوابه؛ القوات الإسرائيلية تعتقل 33 فلسطيني في مداهمات ليلية قرب نابلس
قتل ضباط حرس الحدود بالرصاص فتى فلسطينيا حاول طعنهم في بلدة العيزرية بالضفة الغربية على مشارف القدس الشرقية يوم الاثنين.
وقالت الشرطة إن الضباط أوقفوا الفتى البالغ من العمر 14 عاما، والذي سحب سكينا وحاول طعنهم أثناء استجوابه.
وقالت الشرطة إن الضباط أطلقوا النار، متسببين في مقتل المنفذ.
ولم يصب أي من الضباط في الحادث.
ونشرت الشرطة في وقت لاحق لقطات لمحاولة تنفيذ هجوم الطعن.
وفي المقطع، يظهر المهاجم الفلسطيني وهو يقترب من ضباط شرطة حرس الحدود الذين سعوا لاستجوابه، قبل أن يسحب سكينا ويحاول طعنهم.
ثم أطلق الضباط النار على المشتبه به الذي حاول الفرار قبل أن ينهار. وتم إعلان وفاته بعد فترة قصيرة.
وكشفت الشرطة أن المهاجم من سكان القدس الشرقية.
وفي غضون ذلك، قال الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين إن القوات اعتقلت 33 فلسطينيا خلال مداهمات ليلية في أنحاء الضفة الغربية.
وقال الجيش إن أحد الفلسطينيين، الذي تم اعتقاله في مخيم اللاجئين رقم 1 بالقرب من نابلس، متهم بإطلاق النار في السابق على القوات.
وتصاعدت التوترات في إسرائيل والضفة الغربية منذ 7 أكتوبر، عندما اقتحم نحو 3000 مسلح حدود غزة إلى إسرائيل في هجوم قادته حماس، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1200 شخص، واحتجاز 253 رهينة. وردت إسرائيل بحملة جوية وعملية برية لاحقة بهدف تدمير حماس وتحرير الرهائن.
يوم الخميس، أحبط الجنود محاولة دهس بسيارة في جفعات هأفوت، بالقرب من الخليل. وأطلقت القوات النار على الجاني، مما أدى إلى إصابته وإحالته للتحقيق.
وفي الأسبوع الماضي أيضا، أصيب جندي بجروح خطيرة في هجوم في حيفا عندما صدمه رجل بمركبته خارج قاعدة عسكرية في المدينة، في نفس الوقت الذي أحبط فيه الجنود هجوم طعن خارج قرية تقوع بالضفة الغربية، والتي تقع بالقرب من مستوطنة إسرائيلية تحمل الاسم نفسه.
ومنذ 7 أكتوبر، اعتقلت القوات أكثر من 3000 فلسطيني مطلوب في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك أكثر من 1350 ينتمون إلى حماس. وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قُتل أكثر من 300 فلسطيني في الضفة الغربية خلال تلك الفترة.
وواصل الجيش الإسرائيلي عمله في أنحاء الضفة الغربية، ووضعت الشرطة في حالة تأهب قصوى في إسرائيل، في ضوء المخاوف بشأن احتمال تصعيد العنف.