مقتل عنصر من الحرس الثوري بإطلاق نار في طهران
لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن مقتل قاسم فتح اللهي، العضو البارز في الحرس الثوري الإيراني؛ قد يكون الحادث مرتبطا بأعمال سرقة
قتل عنصر من الحرس الثوري الإيراني بإطلاق نار قرب منزله في جنوب طهران مساء الثلاثاء، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي الأربعاء، متحدثا عن احتمال أن يكون الحادث مرتبطا بأعمال سرقة.
وأوردت وكالة “إرنا” أن قاسم فتح اللهي “استشهد بعد استهدافه من قبل أشخاص مجهولين في حادث إطلاق نار”.
وأشارت الى أن فتح اللهي “أصيب بأربع رصاصات أمام منزله” في شارع مختاري بجنوب العاصمة الإيرانية.
وبينما أوضحت “إرنا” أن الشرطة فتحت تحقيقا في الحادث، أفادت عن رصد “علامات سرقة من شقق في محيط المكان”.
وتشهد إيران منذ 16 أيلول/سبتمبر، تحركات احتجاجية إثر وفاة الشابة مهسا أميني بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس في البلاد.
وقتل المئات، بينهم عشرات من عناصر قوات الأمن، خلال الاحتجاجات التي تخللها رفع شعارات مناهضة للسلطات. كما تم توقيف الآلاف على هامش التحركات التي يعتبر مسؤولون إيرانيون جزءا كبيرا منها بمثابة “أعمال شغب” يقف خلفها “أعداء” الجمهورية الإسلامية.
أفاد وسائل إعلام إيرانية، بأن أحد أفراد الحرس الثوري قتل في إطلاق نار أمام منزله بالعاصمة #طهران.
وبحسب وكالة "تسنيم" للأنباء، فإن الضابط القتيل يدعى "قاسم فتح إللهي"، وهو قائد مقر "ثار الله".#السياق #إيران pic.twitter.com/VsCTgg0hdf
— السياق (@alsyaaq) January 3, 2023
والسبت، قتل أحد عناصر قوات التعبئة (“البسيج”) المرتبطة بالحرس الثوري، جراء “إطلاق نار من مجرمين مسلحين في مدينة سميرم” في محافظة إصفهان، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي.
وأصدر القضاء أحكاما بالاعدام بحق 13 شخصا على خلفية الاحتجاجات، تم تنفيذ اثنين منها في كانون الأول/ديسمبر بحق شخصين دينا باعتداءات على عناصر من قوات الأمن الإيرانية.
الى ذلك، ثبّتت المحكمة العليا أربعة من أحكام الإعدام الأخرى الصادرة.