إسرائيل في حالة حرب - اليوم 426

بحث

مقتل عضو في حركة الجهاد الإسلامي خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في قرية شمال الضفة الغربية

قال الجيش إن القوات دخلت كفر دان، بالقرب من جنين، للبحث عن أسلحة غير قانونية؛ اعتقال عضو رفيع في جماعة "عرين الأسود" في نابلس

توضيحية: القوات الإسرائيلية تعمل في الضفة الغربية، 21 سبتمبر، 2023. (Israel Defense Forces)
توضيحية: القوات الإسرائيلية تعمل في الضفة الغربية، 21 سبتمبر، 2023. (Israel Defense Forces)

قُتل عضو في حركة الجهاد الإسلامي بالرصاص خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية في قرية شمال الضفة الغربية، حسبما أعلنت الحركة ومسؤولو صحة فلسطينيون صباح الجمعة.

وقالت وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية إن الرجل، الذي ذكرت تقارير إعلامية أنه يدعى عبد الله عماد أبو حسن، أصيب برصاصة في بطنه في كفر دان، غرب جنين.

وينحدر أبو حسن من بلدة اليامون القريبة. ولم يتم ذكر عمره الدقيق.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي في وقت لاحق إن أبو حسن كان عضوا و”مقاتلا” في الجناح المحلي للحركة في منطقة جنين.

وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات دخلت كفر دان للبحث عن أسلحة غير قانونية.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه خلال المداهمة، “أطلق مشتبه بهم النار وألقوا عبوة ناسفة على القوات، التي ردت بالذخيرة الحية”، مضيفا أن عددا من المشتبه بهم أصيبوا.

وقال الجيش إن عددا من المركبات العسكرية تضررت جراء إطلاق النار والقنابل البدائية الصنع.

وفي مداهمة أخرى خلال الليل، قال الجيش الإسرائيلي والشرطة وجهاز الشاباك إن القوات دخلت مدينة نابلس بالضفة الغربية واعتقلت خالد طبيلة، الذي قالت وسائل إعلام فلسطينية إنه عضو بارز في جماعة “عرين الأسود” المحلية.

وقال الشاباك إن طبيلة مطلوب لتورطه في عدد من هجمات إطلاق النار ضد إسرائيليين في الضفة الغربية في الأشهر الأخيرة.

وذكر بيان مشترك أن ضباط وحدة “يمام” لمكافحة الإرهاب التابعة لشرطة حاصروا منزل طبيلة حتى سلم نفسه في النهاية.

وقال الجيش: “خلال العملية [في نابلس]، ألقى مشتبه بهم الحجارة والزجاجات الحارقة والمتفجرات على القوات التي ردت بوسائل تفريق المتظاهرين”.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، أصيب ستة فلسطينيين بالرصاص الحي، وتلقى أكثر من 130 آخرين العلاج من استنشاق الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات نابلس.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعتقل ثلاثة فلسطينيين آخرين مطلوبين في أنحاء الضفة الغربية خلال الليل. وأضاف الجيش أن القوات صادرت بندقية هجومية ومدفع رشاش بدائي الصنع في مخيم عقبة جبر للاجئين بالقرب من أريحا.

تصاعدت أعمال العنف في جميع أنحاء الضفة الغربية خلال العام ونصف العام الماضيين، مع زيادة هجمات إطلاق النار الفلسطينية، ومداهمات الاعتقال الليلية شبه اليومية التي ينفذها الجيش، وتصعيد في الهجمات الانتقامية التي يشنها المستوطنون اليهود المتطرفون ضد الفلسطينيين.

وأسفرت الهجمات الفلسطينية في إسرائيل والضفة الغربية منذ بداية العام عن مقتل 27 مدنيا وثلاثة جنود وإصابة عدد آخر بجروح خطيرة.

وفقا لحصيلة جمعها “تايمز أوف إسرائيل”، قُتل 187 فلسطينيا من الضفة الغربية والقدس الشرقية خلال تلك الفترة، معظمهم أثناء تنفيذ هجمات أو خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية، لكن بعضهم كان من المدنيين غير المتورطين في القتال والبعض الآخر قُتل في ظروف غامضة، بما في ذلك على أيدي مستوطنين مسلحين.

في غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة أنه سيفرض إغلاقا على الحواجز بين إسرائيل والضفة الغربية خلال يوم الغفران في نهاية هذا الأسبوع. وسيتم إعادة فتح الحواجز المختلفة صباح الثلاثاء، بعد تقييم جديد للأوضاع.

ويبقى معبر “إيريز” مع قطاع غزة مغلقا منذ 15 سبتمبر وسط أعمال الشغب شبه اليومية على الحدود الإسرائيلية. وسيبقى المعبر مغلقًا حتى تعمل حركة حماس على كبح العنف، وفقا لمسؤولين إسرائيليين.

اقرأ المزيد عن