إسرائيل في حالة حرب - اليوم 476

بحث

مقتل طفل وإصابة آخرين في هجوم اطلاق نار على حافلة بالضفة الغربية

مستشفى في القدس يعلن وفاة طفل يبلغ من العمر 12 عاما بعد إصابته بجروح خطيرة في الهجوم؛ 3 ضحايا آخرين يعالجون من جروح متوسطة وخفيفة؛ الجيش يبحث عن المسلح في المنطقة

عناصر أمن وإسعاف إسرائيليون في أعقاب هجوم إطلاق نار استهدف حافلة في الضفة الغربية، 12 ديسمبر 2024. (AP Photo/Mahmoud Illean)؛ في الصورة المدمجة: يهوشوع أهارون (12 عاما) الذي أصيب بجروح خطيرة في الهجوم وتوفي متأثرا بجراحه. (Courtesy)
عناصر أمن وإسعاف إسرائيليون في أعقاب هجوم إطلاق نار استهدف حافلة في الضفة الغربية، 12 ديسمبر 2024. (AP Photo/Mahmoud Illean)؛ في الصورة المدمجة: يهوشوع أهارون (12 عاما) الذي أصيب بجروح خطيرة في الهجوم وتوفي متأثرا بجراحه. (Courtesy)

قُتل طفل بالرصاص وأصيب عدة أشخاص في هجوم استهدف حافلة متجهة إلى القدس في الضفة الغربية في وقت متأخر من ليل الأربعاء.

تم نقل الطفل في حالة حرجة إلى مستشفى هداسا عين كارم في القدس، حيث أعلن الأطباء عن وفاته فجر الخميس بعد جهود مكثفة لإنقاذه.

وتم الكشف لاحقا عن اسمه وهو يهوشوع أهارون طوفيا سيمحا من مستوطنة بيتار عيليت – التي انطلقت منها الحافلة.

وأصيب ثلاثة آخرين في إطلاق النار، بينهم امرأة أصيبت بجروح متوسطة وشخصان أصيبا بجروح طفيفة.

يهوشوع أهارون طوفيا سيمحا، الذي قُتل في هجوم إطلاق نار في الضفة الغربية في 11 ديسمبر، 2024. (Courtesy)

وقال الجيش إن مسلحا أطلق النار على الحافلة عند مفترق بلدة الخضر الفلسطينية، قبل أن تواصل سيرها مع الجرحى إلى حاجز الأنفاق.

عز الدين ملوح، من بلدة بيت عوا قرب الخليل، والذي سلم نفسه بعد تنفيذه لهجوم دام في وقت متأخر من يوم 11 ديسمبر، 2024.

وقالت سلطات الدفاع الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، إن منفذ الهجوم الفلسطيني سلم نفسه.

وقال الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة إنه فعل ذلك وسط “ممارسة ضغوط عسكرية في المنطقة” – بما في ذلك تطويق بيت لحم.

وهو باسم عز الدين ملوح من بلدة بيت عوا بالقرب من الخليل.

وحاول ملوح في البداية تسليم نفسه لمركز شرطة تابع للسلطة الفلسطينية في المنطقة، حيث تم أخذ سلاحه منه، لكن تم منعه من الدخول.

وعلى عكس بعض التقارير، قالت السلطات إنه لم يحظى بالحماية في أي مرحلة من المراحل من قبل قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية.

وأظهر مقطع فيديو تم تصويره بعد وقت قصير من إطلاق النار، فرار الركاب من الحافلة بعد وصولها إلى الحاجز، بينما هرعت قوات الأمن في الحاجز نحو الحافلة وسط دوي إطلاق نار. ولم يتضح من اللقطات ما كان مصدر الطلقات.

وجاء الهجوم بعد إصابة ثلاثة إسرائيليين بجروح طفيفة بإطلاق نار الليلة الماضية أثناء زيارتهم لقبر يوسف في مدينة نابلس الفلسطينية دون التنسيق مع الجيش، كما جاء في أعقاب هجوم دهس في جنوب الضفة الغربية خلال عطلة نهاية الأسبوع أصيب فيه جندي بجروح خطيرة.

وارتفعت وتيرة العنف بشكل حاد في الضفة الغربية منذ بدء حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، عندما اقتحم آلاف المسلحين بقيادة حماس جنوب إسرائيل في هجوم أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة.

قوات الأمن الإسرائيلية في موقع هجوم إطلاق نار إرهابي مميت في الضفة الغربية بالقرب من حاجز لأنفاق جنوب القدس، 12 ديسمبر، 2024. (Chaim Goldberg/Flash90)

ومنذ ذلك الحين، قُتل 42 شخصا، من بينهم أفراد أمن إسرائيليون، في هجمات في إسرائيل والضفة الغربية.

وقُتل ستة آخرين من أفراد قوات الأمن خلال مواجهات مع مسلحين في الضفة الغربية وسط حملة عسكرية إسرائيلية ضخمة شهدت فرض قيود صارمة على حركة الفلسطينيين.

مسعفون في موقع هجوم إطلاق نار جنوب القدس في 11 ديسمبر، 2024. (نجمة داوود الحمراء)

اعتقلت القوات الإسرائيلية نحو 5250 فلسطينيا في مختلف أنحاء الضفة الغربية، ضمن العمليات العسكرية التي بدأت بعد السابع من أكتوبر، بما في ذلك أكثر من 2050 شخصاً تابعين لحماس.

ووفقا لوزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية، قُتل نحو 800 فلسطينيا من الضفة الغربية خلال تلك الفترة. ويقول الجيش الإسرائيلي إن الغالبية العظمى منهم كانوا مسلحين قُتلوا في تبادل إطلاق النار أو محتجين اشتبكوا مع القوات أو منفذي هجمات.

ساهم طاقم تايمز أوف إسرائيل ووكالات في إعداد هذا التقرير

اقرأ المزيد عن