وفاة طفلين رضيعين بعد أن نُسيا في سيارة
عُثر على الشقيقين (20 شهرا وثلاث أعوام) من دون علامات حياة بعد أن نُسيا داخل مركبة في بلدة في النقب لساعات في يوم شهد درجات حرارة أربعينية

أعلنت طواقم الإسعاف عن وفاة الطفلين الشقيقين محمد قاسم يوسف أسدي (20 شهرا)، وأحمد قاسم يوسف أسدي (3 أعوام) من قرية دير الأسد في الجليل يوم الأربعاء جراء تعرضهما لضربة شمس، بعد أن نسيهما والدهما في سيارة مقفلة في موقف سيارات تابع لمدرسة في مدينة الحورة في النقب.
وتم إستدعاء طواقم الإسعاف إلى المكان لكنها لم تتمكن من إنقاذ الطفلين بعد أن قضوا عدة ساعات في السيارة المغلقة. ووصلت درجات الحرارة في القرية البدوية في النقب خلال اليوم إلى 35 درجة مئوية.
ونقلت صحيفة “هآرتس” عن المسعف رائد أبو عجاج من منظمة نجمة داوود الحمراء قوله “عندما وصلنا، أخذونا إلى منزل [قريب من المدرسة] حيث رأينا هناك طفلين، كانا فاقدين للوعي ومن دون نبض أو أي علامات حياة أخرى”.
“قالوا لنا بأن [الطفلين] أُنقذا من سيارة بعد أن علقا في داخلها كما يبدو لساعات عدة”.
مع ارتفاع معدل درجات الحرارة خلال فصل الصيف في السنوات الأخيرة، شهدت إسرائيل سلسلة من الحوادث المماثلة التي أصيب خلالها أطفال إصابات خطيرة أو توفوا بعد نسيانهم في سيارة مغلقة.
وكما في سنوات سابقة، شهد صيف 2016 حتى الآن عددا من الحوادث التي نسي فيها الأهل أطفالهم في سيارات مغلقة.
حادثة الوفاة المسجلة الأخيرة وقعت في أواخر شهر مايو في مدينة أشدود الساحلية، عندما نسي أب إيصال طفله إلى روضة الأطفال، وتركه من غير قصد في المقعد الخلفي لسيارته لمدة ثلاث ساعات. الوالد عاد إلى السيارة بعد ذلك ليكتشف ابنه من دون علامات حياة.