مقتل طفلة فسطينية بنيران القوات الإسرائيلية بالخطأ خلال هجوم دهس عند حاجز بالقرب من القدس
إصابة شرطية حرس حدود بجروح طفيفة؛ القوات تلاحق مركبة وتقتل ركابها، لكنها تقتل أيضا طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات في مركبة أخرى
قالت الشرطة إن طفلة فلسطينية قُتلت عن طريق الخطأ بنيران القوات الإسرائيلية يوم الأحد وأصيبت شرطية حرس حدود بجروح طفيفة خلال هجوم دهس وقع عند حاجز في القدس الشرقية.
وأظهر مقطع فيديو الشرطيين وهم يقومون بإجراء عملية تفتيش لمركبة عند حاجز ويسمحون لها بالعبور قبل أن تزيد مركبة اخرى من سرعتها باتجاه شرطية حرس الحدود.
بحسب الشرطة فإن الشرطية أصيبت بجروح طفيفة. وأظهرت اللقطات الشرطيين وهم يلاحقون المركبة الأخرى ويفتحون النار عليها ويقتلون من فيها.
الطفلة (3 سنوات) التي قُتلت عن طريق الخطأ في إطلاق النار كانت في المركبة الاولى التي عبرت الحاجز، بحسب الشرطة، التي أضافت أن الحادثة قيد التحقيق.
ويظهر في الفيديو أن السيارة الأولى كانت في خط نيران القوات عندما أطلقت النار على المركبة.
بحسب مسعفين، أصيبت الطفلة إصابة حرجة جراء إطلاق النار وتم الإعلان عن وفاتها بعد وقت قصير.
وقالت نجمة داوود الحمراء إنها نقلت الشرطية المصابة إلى المركز الطبي “شعاري تسيدك” وهي في حالة جيدة.
Police release surveillance camera footage showing the alleged car-ramming attack at a checkpoint in East Jerusalem, close to the West Bank town of Biddu.
The 3-year-old girl who was mistakenly killed was in the van checked by forces before the second car which hit the officers. https://t.co/kk5IZCVe3s pic.twitter.com/1vQrLuCSEa
— Emanuel (Mannie) Fabian (@manniefabian) January 7, 2024
في وقت سابق الأحد، قُتل شاب من القدس الشرقية خلال وقوع هجوم إطلاق نار شمال الضفة الغربية.
كما أصيبت امرأة (42 عاما)، تعمل صيدلانية في المركز الطبي “هداسا”، إصابة خطيرة في الهجوم بعد مشاركتها في احتفالات عيد الميلاد في رام الله وقام مسعفون فلسطينيون مروا من مكان الهجوم بنقلها إلى مستشفى في المدينة.
وتم نقل المصابة بعد ذلك إلى هداسا، حيث تخضع للعلاج، وفقا لبيان صدر عن المستشفى.
وبدأت القوات الإسرائيلية بعمليات بحث عن المنفذين.
وقع إطلاق النار بين عطيرت ومفترق الطرق مع الطريق السريع 60، وهو الطريق الرئيسي في الضفة الغربية الذي يربط بين شمال وجنوب البلاد.
ويبدو أن عملية إطلاق النار هي أول هجوم قاتل في الضفة الغربية منذ شهر نوفمبر، على الرغم من وقوع عدد من محاولات تنفيذ هجمات في هذه الفترة. في 31 ديسمبر، أصيب حارسان في هجوم طعن وقع عند مدخل المنطقة الصناعية ميشور أدوميم، نجح خلاله المهاجم بانتزاع بندقية شبه أوتوماتيكية.
وكان هذا الهجوم أيضا هو الأحدث في سلسلة من الحوادث خارج الربع الشمالي للضفة الغربية، حيث يتركز الكثير من العنف في السنوات الأخيرة. تركزت عمليات الجيش الإسرائيلي إلى حد كبير في جنين ونابلس وطولكرم، حيث تحاول القوات اقتلاع فصائل مسلحة وضعت موطئ قدم لها في هذه المناطق.
ليلا، قُتلت مقاتلة في شرطة حرس الحدود وأصيب ثلاثة آخرون عندما انفجرت عبوة ناسفة في سيارتهم خلال مداهمة في مخيم جنين.
وقال الجيش أنه خلال عملية إجلاء الشرطيين المصابين، نفذت مروحية هجومية غارة جوية ضد مجموعة من المسلحين الفلسطينيين الذين ألقوا متفجرات على القوات.
وقُتل سبعة فلسطينيين في الغارة، حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.