مقتل مواطن أجنبي وإصابة 7 آخرين جراء صاروخ مضاد للدبابات أُطلق من لبنان
اثنان من الضحايا في حالة خطيرة في أعقاب الهجوم الصاروخي الذي أصاب عمال تايلانديين عملوا في بستان بالقرب من بلدة مرغليوت الحدودية
قٌُتل عامل أجنبي وأصيب سبعة آخرون يوم الإثنين عندما سقط صاروخ موجه مضاد للدبابات أطلقه مسلحون من لبنان في بستان بالقرب من بلدة مرغليوت الحدودية، حسبما قال مسعفون والجيش.
ويُعتقد أن الهجوم نفذته منظمة حزب الله، التي تطلق صواريخ وقذائف وطائرات مسيرة على شمال إسرائيل يوميا وسط الحرب المستمرة في قطاع غزة.
وقالت نجمة داوود الحمراء إن رجلا في الثلاثينات قُتل من عمره وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة. كما أصيب أربعة رجال آخرين بجروح متوسطة، في حين وصفت حالة مصاب آخر بالجيدة.
جميع الضحايا من العمال الأجانب، وبالتحديد من تايلاند بحسب تقارير.
ونقلت نجمة داوود الحمراء ومروحيات تابعة لسلاح الجو المصابين إلى مستشفيات بلينسون ورمبام وزيف،
بعد وقت قصير من الحادث، انطلقت صفارات الإنذار محذرة من الاشتباه بتسلل طائرة مسيرة في أصبح الجليل، لكن الجيش الإسرائيلي قال إنها إنذارات كاذبة.
ردا على الهجوم بالصاروخ المضاد للدبابات، أعلن الجيش الإسرائيلي قصف موقع إطلاق الصاروخ بالمدفعية.
وقال الجيش الإسرائيلي أيضا إنه ضرب في وقت سابق مجمعا لحزب الله حيث كان أعضاء المنظمة يتجمعون في بلدة شيحين بجنوب لبنان، وموقع آخر تابع لحزب الله في عيتا الشعب.
منذ 8 أكتوبر، تهاجم قوات بقيادة حزب الله بلدات وقواعد عسكرية إسرائيلية على طول الحدود بشكل شبه يومي، حيث تقول المنظمة إنها تفعل ذلك دعما لغزة وسط الحرب الدائرة هناك.
حتى الآن، أسفرت المناوشات مع حزب الله على الحدود الشمالية لإسرائيل عن مقتل سبعة مدنيين على الجانب الإسرائيلي، فضلا عن مقتل 10 جنود إسرائيليين. كما وقعت عدة هجمات من سوريا دون وقوع إصابات.
وأعلن حزب الله أسماء 229 من أعضائه الذين قُتلوا في المناوشات المستمرة، معظمهم في لبنان وبعضهم في سوريا أيضا. كما قُتل 37 عنصرا إضافيا من الجماعات المسلحة الأخرى في لبنان، وجندي لبناني، بالإضافة إلى 30 مدنيا على الأقل، ثلاثة منهم صحفيين.
في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، ادعى حزب الله أنه واجه مجموعتين منفصلتين من قوات الجيش الإسرائيلي على الحدود في المنطقة القريبة من بلدة زرعيت الإسرائيلية وعلى بعد عدة كيلومترات إلى الشرق بالقرب من قطمون اللبنانية.
وقال متحدث باسم الجيش لـ”تايمز أوف إسرائيل” إن الجيش الإسرائيلي لم يكن على علم بوقوع أي من الحادثتين.