إسرائيل في حالة حرب - اليوم 428

بحث

مقتل شاب بعد تعرضه لإطلاق النار في يافا، ليرتفع عدد جرائم القتل في الوسط العربي هذا العام إلى 57

هاشم حميدي (19 عاما) هو ضحية جريمة القتل، التي جاءت بعد أقل من 24 ساعة من حادثتي إطلاق نار منفصلتين وقعتا في اللد

توضيحية: طفل ينظر إلى قوات الشرطة المحلية في شمال يافا، 16 مايو، 2021. (Elie Bleier / Times of Israel)
توضيحية: طفل ينظر إلى قوات الشرطة المحلية في شمال يافا، 16 مايو، 2021. (Elie Bleier / Times of Israel)

توفي شاب متأثرا بجراح أصيب بها بعد تعرضه لإطلاق النار في يافا، حسبما أعلنت الشرطة الأحد.

وكان هاشم حميدي (19 عاما) قد تعرض لإطلاق النار ليل السبت وتلقى العلاج في مركز “فولفسون” الطبي، قبل أن يتوفى متأثرا بجروحه في اليوم التالي، حسبما أفادت تقارير إعلامية عبرية.

وتم اعتقال مشتبه به يبلغ من العمر 20 عاما بعد ذلك بوقت قصير. ومن المقرر أن تطلب الشرطة من المحكمة المركزية في تل أبيب تمديد اعتقال المسلح المزعوم يوم الأحد.

بحسب تحقيق أولي، فإن حميدي كان يركب دراجته عندما تعرض لإطلاق النار. ولا يزال التحقيق في الحادثة مستمرا.

يوم السبت أيضا، تعرض وديع أبو سلمي وشخص آخر لإطلاق النار في حادثتين منفصلتين في مدينة اللد.

وقالت الشرطة إنها تحقق في الحادثتين وأجرت تقييما للوضع، شمل “تحليلا لإجراءات موجهة ضد مرتكبي الجرائم والصراع العنيف في الشارع العربي”.

بحسب منظمة “مبادرة إبراهيم” فإن حميدي هو الضحية رقم 57 في الوسط العربي في جرائم قتل منذ بداية العام.

ولقد شهدت البلدات العربية موجة عنف متصاعدة في السنوات الأخيرة. ويلقي الكثيرون باللائمة على الشرطة، التي يقولون إنها فشلت في كبح جماح منظمات الجريمة القوية وتتجاهل إلى حد كبير العنف، الذي يشمل نزاعات عائلية وحروب عصابات وعنف ضد النساء.

اقرأ المزيد عن