مقتل شاب بعد تعرضه لإطلاق النار في يافا، ليرتفع عدد جرائم القتل في الوسط العربي هذا العام إلى 57
هاشم حميدي (19 عاما) هو ضحية جريمة القتل، التي جاءت بعد أقل من 24 ساعة من حادثتي إطلاق نار منفصلتين وقعتا في اللد
توفي شاب متأثرا بجراح أصيب بها بعد تعرضه لإطلاق النار في يافا، حسبما أعلنت الشرطة الأحد.
وكان هاشم حميدي (19 عاما) قد تعرض لإطلاق النار ليل السبت وتلقى العلاج في مركز “فولفسون” الطبي، قبل أن يتوفى متأثرا بجروحه في اليوم التالي، حسبما أفادت تقارير إعلامية عبرية.
وتم اعتقال مشتبه به يبلغ من العمر 20 عاما بعد ذلك بوقت قصير. ومن المقرر أن تطلب الشرطة من المحكمة المركزية في تل أبيب تمديد اعتقال المسلح المزعوم يوم الأحد.
بحسب تحقيق أولي، فإن حميدي كان يركب دراجته عندما تعرض لإطلاق النار. ولا يزال التحقيق في الحادثة مستمرا.
يوم السبت أيضا، تعرض وديع أبو سلمي وشخص آخر لإطلاق النار في حادثتين منفصلتين في مدينة اللد.
وقالت الشرطة إنها تحقق في الحادثتين وأجرت تقييما للوضع، شمل “تحليلا لإجراءات موجهة ضد مرتكبي الجرائم والصراع العنيف في الشارع العربي”.
קורבן הרצח ביפו, שנורה לפני יומים בעיר, האשם חמידי, בן 19.
הצעיר נורה לפני יומיים, והיום הוא מת מפצעיו הקשים.
יש עצור אחד שמואשם ברצח. pic.twitter.com/FTq0kBm9lY— Asslan Khalil (@KhalilAsslan) April 23, 2023
بحسب منظمة “مبادرة إبراهيم” فإن حميدي هو الضحية رقم 57 في الوسط العربي في جرائم قتل منذ بداية العام.
ولقد شهدت البلدات العربية موجة عنف متصاعدة في السنوات الأخيرة. ويلقي الكثيرون باللائمة على الشرطة، التي يقولون إنها فشلت في كبح جماح منظمات الجريمة القوية وتتجاهل إلى حد كبير العنف، الذي يشمل نزاعات عائلية وحروب عصابات وعنف ضد النساء.