مقتل شاب بالرصاص في حيفا في انتقام على ما يبدو لمقتل رجل وابنه البالغ من العمر عامين في الناصرة
تقول الشرطة إن الضحية أصيب برصاصة في رأسه داخل مطعم؛ ويعتقد المحققون أن القتل مرتبط بمقتل فراس هيب وطفله يوم الثلاثاء
قُتل شاب يبلغ من العمر 23 عاما بالرصاص في حيفا يوم الخميس في جريمة تعتقد الشرطة أنها مرتبطة بمقتل رجل وابنه البالغ من العمر عامين.
وقالت الشرطة إن أحد سكان الناصرة أصيب برصاصة في رأسه في مطعم في حيفا وأنها تحقق في الأمر.
وذكرت قناة “كان” الإخبارية أنه إذا كان الأمر يتعلق بالفعل بالقتل المزدوج يوم الثلاثاء، فسيكون الرجل الذي لم يذكر اسمه هو الضحية التاسعة للقتال بين الجماعات الإجرامية المتنافسة – الحريري والبكري.
وفقا لهيئة “مبادرات إبراهيم” التي تتابع أعمال العنف، يرفع إطلاق النار الأخير عدد أفراد المجتمع العربي الذين قتلوا في حوادث عنف إلى 113 منذ بداية عام 2022.
وفقا لـ”كان” وموقع “واينت” ومصادر أخرى، تشتبه الشرطة في أن إطلاق النار قد يكون مرتبطا بإطلاق النار القاتل على رجل وابنه البالغ من العمر عامين يوم الثلاثاء أثناء جلوسهما داخل سيارة في مدينة الناصرة الشمالية.
أُعلن عن وفاة فراس هيب (33 عاما) وابنه فارس بعد وقت قصير من نقلهما إلى المستشفى.
تم القبض على رجلين للاشتباه في تورطهما في إطلاق النار.
واتهم خالد هيب والد فراس يوم الأربعاء الشرطة بعدم القيام بما يكفي لمنع القتل لكنه نفى تورط ابنه في نشاط إجرامي.
وفي حديثه إلى “واينت” قال هيب إن الشرطة تتحمل اللوم لأنهم كانوا على علم بالوضع المتفجر في المدينة لكنهم لم يفعلوا شيئًا حيال ذلك: “إنهم يعرفون كل شيء. كانوا يعلمون أن شخصا قُتل في الناصرة قبل أسبوع.”
ووصف وزير الأمن العام المنتهية ولايته عمر بارليف وفاة الطفل بأنه “مروع”، وقال إن المسؤولين عن ذلك “مجرمون متوحشون لن يتوقفوا عند أي شيء لإيذاء خصومهم”.
وتعهد بمواصلة حملة السلطات ضد الجريمة في المجتمع العربي لكنه أضاف أنها “معقدة للغاية ولا توجد طرق مختصرة”.