إسرائيل في حالة حرب - اليوم 428

بحث

مقتل شابة يهودية ركضت باتجاه حاجز في الضفة الغربية وهي تحمل مسدسا هوائيا بعد إطلاق النار عليها

في ما يبدو أنه انتحار، صرخت الجندية السابقة بحسب تقارير "الله أكبر" عند الحاجز بالقرب من مستوطنة بيت يتير قبل أن يطلق الحراس النار عليها

امرأة ملقاة على الأرض وبجانبها سلاح ناري مزعوم بعد إطلاق النار عليها عند حاجز بالقرب من مستوطنة بيت يتير، بعد أن فتحت النار كما يُزعم، 9 مايو، 2023. (Courtesy; used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)
امرأة ملقاة على الأرض وبجانبها سلاح ناري مزعوم بعد إطلاق النار عليها عند حاجز بالقرب من مستوطنة بيت يتير، بعد أن فتحت النار كما يُزعم، 9 مايو، 2023. (Courtesy; used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)

قُتلت شابة يهودية إسرائيلية كان بحوزتها ما بدا أنه سلاح بعد إطلاق النار عليها عند حاجز بجنوب الضفة الغربية مساء الثلاثاء، حسبما أعلنت وزارة الدفاع.

وفقا للوزارة فإن الشابة – التي ارتدت زيا وحجابا أسود – وصلت إلى معبر “متسودوت يهودا”، بالقرب من مستوطنة بيت يتير، وسحبت السلاح وركضت باتجاه الحاجز وهي تصرخ “الله أكبر” قبل أن يقوم حراس الأمن بإطلاق النار عليها.

وقالت الوزارة إن الحراس “تصرفوا بسرعة وقاموا بتحييدها قبل أن تتمكن من فتح النار”. وكشفت في وقت لاحق إن السلاح المزعوم كان مسدسا هوائيا.

وأعلنت الوزارة أن القتيلة يهودية وليست فلسطينية كما ورد بداية. وأفيد في وقت لاحق بأنها جندية سابقة.

وأظهر مقطع فيديو الشابة ملقاة على الأرض بعد أن أطلقت القوات الإسرائيلية النار عليها، مع سلاح إلى جانبها.

وتم الإعلان عن وفاتها في مكان الواقعة بعد ما بدا أنها حادثة “انتحار بنيران شرطي”. وقال الجيش الإسرائيلي إنه لم تقع إصابات أخرى.

امرأة يهودية إسرائيلية قُتلت بعد إطلاق النار عليها عند حاجز في الضفة الغربية بعد أن ركضت وبيدها مسدس هوائي، في ما يبدو أنها حادثة “انتحار بنيران شرطي”، 9 مايو، 2023. (Courtesy)

في محادثة “واتساب” مسربة، سألت الشابة صديقها: “إذا أراد شخص أن يموت، يهودي عادي، إسرائيلي، وارتدى زيا عربيا وركض مع مسدس هوائي باتجاه حاجز في المناطق وصرخ الله أكبر لأنه يريد التعرض لإطلاق النارويريد أن يموت، وبعد ذلك يطلقون النار على قدميه ويبقى على قيد الحياة، هل يتم وضعه في السجن على ذلك؟ وإذا كان الأمر كذلك، فلكم من الوقت وبأي تهمة؟ ”

ورد الصديق: “هل هذا الشخص هو أنت؟” وهو ما ردت عليه الشابة، “ربما، لن نعرف أبدا”، مضيفة ايموجي يهز كتفيه.

وأظهرت صورة سيلفي التقطتها الشابة كما يبدو قبل وقت قصير من الحادثة ارتدائها نقابا وثوبا أسود طويلا وهي تحمل مسدسا هوائيا.

وقام صديقها بإبلاغ الشرطة، التي ورد أنها أرسلت تحذيرات إلى حواجز مختلفة في الضفة الغربية، ولكن ليس في الوقت المناسب كما يبدو.

وقال صديق الشابة للقناة 12: “أرسلت لي صورة لها وهي ترتدي الحجاب وصورة مع سلاح وسألتني ما الذي سيحدث إذا تم إطلاق النار على ساقيها فقط، لم أعرف ما إذا كانت تعني ما تقوله ولكني قلت أنني سأبلغ [الشرطة] على أي حال”.

وروى: “أخبرتني أنها  على متن الحافلة وأنها متجهة إلى الحاجز لشن هجوم وقتل نفسها”.

وأضاف في حديثه مع الشبكة التلفزيونية: “قلت لنفسي لن أقوم بأي مجازفة واتصلت بالشرطة، بعثت لهم الصورة التي أرسلتها لي قبل ساعة ونصف من الهجوم. ربما كان بالإمكان إنقاذ حياتها”.

اقرأ المزيد عن