إسرائيل في حالة حرب - اليوم 471

بحث

مقتل ستة فلسطينيين في غارة لمسيّرة إسرائيلية وعملية للجيش في الضفة الغربية

الجيش الإسرائيلي يحقق في تقارير بشأن مقتل سيدة تبلغ من العمر 80 عاما خلال اشتباكات في نابلس، ولا يقدم تفاصيل عن الغارة الجوية التي نُفذت بالتعاون مع الشاباك

قوات الأمن الإسرائيلية تداهم مخيم بلاطة شرقي نابلس بالضفة الغربية، 19 ديسمبر، 2024. (Nasser Ishtayeh/Flash90)
قوات الأمن الإسرائيلية تداهم مخيم بلاطة شرقي نابلس بالضفة الغربية، 19 ديسمبر، 2024. (Nasser Ishtayeh/Flash90)

قالت السلطات يوم الخميس إن ستة أشخاص على الأقل قُتلوا وأصيب عدد آخر في عمليات نفذتها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، في إطار سعي الجيش إلى الحد من النشاط المسلح المتزايد في أنحاء المنطقة.

وقالت السلطة الفلسطينية إن مدنية واحدة على الأقل، وهي امرأة تبلغ من العمر 80 عاما، من بين القتلى.

في طولكرم، أسفرت غارة بمسيّرة عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة، وفقا للسلطة الفلسطينية.

وأكد الجيش الإسرائيلي تنفيذه لغارة جوية في إطار عملية مشتركة مع جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، لكنه لم يوفر مزيدا من التفاصيل بشكل فوري.

خلال العملية في طولكرم، استخدمت القوات الجرافات لتدمير بنى تحتية وإغلاق مداخل في المدينة، بحسب وكالة الأناضول التركية للأنباء.

ولم تنشر وسائل الإعلام الفلسطينية على الفور هويات القتلى.

وفي مناطق أخرى بالضفة الغربية، اتهم مسؤولون فلسطينيون القوات الإسرائيلية بقتل شخصين، من بينهما امرأة تبلغ من العمر 80 عاما، وإصابة عدة أشخاص آخرين خلال عملية بالقرب من نابلس.

وقال الجيش في اتصال مع وكالة “فرانس برس” إنه يحقق في حالات الوفاة المبلغ عنها.

وقالت وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله إن حليمة أبو ليل (80 عاما)، قُتلت جراء تعرضها لإطلاق النار في الصدر والرجل خلال عملية في مخيم بلاطة بالقرب من نابلس. وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني مقتلها بعد نقلها إلى المستشفى.

وبعد وقت قصير، أعلنت الوزارة عن وفاة فلسطيني ثان، وهو شاب يبلغ من العمر 25 عاما.

وزعمت كل من حركة حماس وكتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح التي يتزعمها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أن القتيل الثاني، وهو قصي سروجي، كان مقاتلا في منظمتيهما.

وأضافت أن أربعة أشخاص آخرين على الأقل أصيبوا خلال العملية، من بينهم شابين يبلغان من العمر 21 و22 عاما، ورجل يبلغ من العمر 65 عاما أصيب بطلقات نارية، وشخص آخر أصيب بشظايا الرصاص.

واتهمت جمعية الهلال الأحمر أيضا القوات الإسرائيلية بإطلاق النار على سيارات الإسعاف التابعة لها، “مما أدى إلى عرقلة تقديم الخدمات الإنسانية والطبية داخل المخيم”.

ولم يصدر تعليق فوري عن الجيش الإسرائيلي بشأن هذه الاتهامات.

وقال الجيش يوم الخميس إنه عمل في الضفة الغربية لأخذ قياسات منازل ثلاثة فلسطينيين مسؤولين عن هجوم دام في وقت سابق من العام، قبل هدمها المحتمل.

في أغسطس، قُتل يوناتان دويتش البالغ من العمر 23 عاما بالقرب من تقاطع محولا على الطريق رقم 90، وهو طريق رئيسي يربط شمال البلاد بجنوبها في غور الأردن بالضفة الغربية. وأعلنت حماس مسؤوليتها عن الهجوم.

وقال الجيش “تم أخذ القياسات استعدادا لدراسة إمكانية هدم منزل الإرهابيين”.

منذ السابع من أكتوبر، اعتقلت القوات نحو 6000 مطلوب فلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك أكثر من 2350 شخصا تابعين لحماس.

ووفقا لوزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية، قُتل أكثر من 716 فلسطينيا من الضفة الغربية خلال تلك الفترة. ويقول الجيش الإسرائيلي إن الغالبية العظمى منهم كانوا مسلحين قُتلوا في تبادل لإطلاق النار أو محتجين اشتبكوا مع القوات أو منفذي هجمات.

وخلال الفترة نفسها، قُتل 42 شخصا، من بينهم أفراد أمن إسرائيليون، في هجمات في إسرائيل والضفة الغربية. وقُتل ستة آخرون من أفراد قوات الأمن خلال مواجهات مع مسلحين في الضفة الغربية.

اقرأ المزيد عن