مقتل إسرائيلي في هجوم بالضفة الغربية؛ والجيش يبدأ عمليات بحث عن منفذي الهجوم
رجل ثلاثيتي قُتل عندما انقلبت سيارته في إعقاب هجوم إطلاق نار وقع بالقرب من بيت ليد؛ بشكل منفصل، الشرطة تعلن إحباط هجوم إطلاق نار وتفجير في القدس الشرقية، وتعتقل مشتبه بهما
قُتل رجل إسرائيلي في الثلاثينيات من عمره يوم الخميس في هجوم وقع في الضفة الغربية، بعد إطلاق النار عليه وانقلاب سيارته بالقرب من بلدة بيت ليد في الضفة الغربية.
وقالت “نجمة داود الحمراء” لخدمات الإسعاف إن مسعفيها عثروا على السيارة مقلوبة بين الأحراش على جانب الطريق 557.
وقال المسعف في نجمة داوود الحمراء، بنتسي لاندسبيرغ، إن “سائق السيارة، وهو رجل في الثلاثينات من عمره، كان فاقدا للوعي بدون نبض، ولم يكن يتنفس، ومصاب بجروح [ جراء تعرضه لطلقات نارية]. أجرينا فحوصات طبية وبعد فترة قصيرة اضطررنا إلى إعلان وفاته”.
وبدأ الجيش الإسرائيلي عمليات بحث عن منفذي الهجوم وقام بوضع حواجز على الطرق في المنطقة.
جاء الهجوم وسط تصاعد التوترات في الضفة الغربية والقدس الشرقية، في الوقت الذي تخوض فيه إسرائيل حربا ضد حركة حماس في قطاع غزة في أعقاب هجوم 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل.
في وقت سابق الخميس، أعلنت الشرطة أنه تم إحباط هجوم مخطط له ضد القوات الإسرائيلية الشهر الماضي في القدس الشرقية عندما اكتشف عناصرها معملا للمتفجرات واعتقلوا المسؤولين عنه.
وقالت الشرطة إن أفرادها، الذين عملوا بالتعاون مع جهاز الأمن العام “الشاباك”، اعتقلوا شابين من مخيم شعفاط قبل حوالي ثلاثة أسابيع للاشتباه في قيامهما بالتخطيط لهجوم إطلاق نار وتفجير قنابل.
وجاء في البيان أن الشابين، وكلاهما في العشرينات من عمرهما، كانا على علاقة مع فصائل مسلحة في الضفة الغربية وحصلا على مواد لصنع عبوة ناسفة. وكانا يخططان أيضا لشراء الأسلحة.
وشمل المخطط المزعوم إطلاق النار على القوات من شقتهما، واستدراج القوات إليها، ثم تفجير القنبلة.
داهمت القوات الشقة وعثرت على مواد كيميائية مختلفة وأوعية وتعليمات حول كيفية صنع العبوات الناسفة ومكونات أخرى مختلفة يُزعم أنها كان من المخطط استخدامها في صنع القنبلة.
وقالت الشرطة إن الشابين محتجزان منذ اعتقالهما، وأنهما مثلا أمام المحكمة مساء الأربعاء، حيث تم تمديد احتجازهما مرة أخرى حتى الأحد.
ومن المتوقع أن يتم توجيه الاتهامات إليهما في الأيام المقبلة.
يوم الاثنين، طعن شاب فلسطيني يبلغ من العمر 17 عاما من القدس الشرقية شرطيا وأصابه بجروح خطيرة في محطة وقود قريبة من محطة القطار الخفيف “شيفطي يسرائيل” بالقرب من البلدة القديمة.
وحاول المنفذ خطف سلاح الشرطي، ثم هرب من مكان الحادث وقُتل برصاص شرطي آخر.
وكان الشاباك قد حذر الحكومة من مخاوفه بشأن اندلاع أعمال عنف في الضفة الغربية، مشيرا إلى تزايد هجمات المستوطنين والاشتباكات مع الفلسطينيين وسط الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس.
كما حذرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من أن الضفة الغربية وصلت إلى نقطة غليان.