مقتل رجل (60 عاما) إثر تعرضه لإطلاق نار في ما يُشتبه بأنها جريمة قتل في إطار نزاع في عالم الجريمة
يوسف أبو غانم قُتل وهو في طريقه إلى صلاة الفجر، بعد شهر من مقتل ابن عمه في المدينة نفسها
قُتل رجل بعد تعرضه لإطلاق نار صباح الأربعاء في مدينة اللد في ما قالت الشرطة الإسرائيلية إنها جريمة قتل في إطار نزاع في عالم الجريمة المنظمة كما يبدو، وهي الأخيرة في مسلسل العنف الدامي الذي يجتاح المجتمع العربي.
وورد أن الضحية يُدعى يوسف أبو غانم (60 عاما)، وهو من سكان المدينة.
أبو غانم كان في طريقه لأداء صلاة الفجر في الجامع عندما تعرض لإطلاق النار، بحسب تقارير.
ووصلت فرق الأدلة الجنائية التابعة للشرطة للبحث عن أدلة في موقع إطلاق النار.
وتم إبلاغ “نجمة داوود الحمراء” لخدمات الإسعاف بإطلاق النار في ساعات الصباح الأولى. وعثر المسعفون على أبو غانم بدون علامات حيوية وحاولوا إنعاشه وقاموا بنقله إلى مركز “أساف هروفيه” الطبي، حيث أعلن الأطباء عن وفاته.
وكان ابن عم أبو غانم، حمزة أبو غانم، قد قُتل بإطلاق النار عليه قبل نحو شهر، في اللد أيضا.
منذ بداية العام قُتل 79 من أفراد المجتمع العربي في حوادث عنف، بحسب منظمة “مبادرات إبراهيم”، مقارنة بثلاثين قتيلا في الفترة نفسها من العام الماضي، وفقا للمنظمة.
وتشير المنظمة إلى أنه من بين القتلى هناك 71 قُتلوا بإطلاق النار عليهم و39 كانوا تحت سن 30.
وأفاد موقع “واي نت” الإخباري أن السلطات نجحت في حل ثماني جرائم قتل فقط.
يوم الأحد قُتلت ديما بشناق (19 عاما) بعد أن تعرضت لإطلاق النار في سيارتها بالقرب من منزلها في قرية وداي سلامة التي تبعد نحو 17 كيلومترا شمال مدينة الناصرة في الجليل الأعلى.
وقال أفراد عائلتها لموقع “واي نت” إن بشناق تلقت تهديدات بسبب أسلوب حياتها. “لم يريدوها أن تعمل أو أن تدرس”، حسبما قال أحد أقاربها للموقع الإخباري.
يوم الجمعة، قُتل رجلان بعد إطلاق النار عليهما في حادثتين منفصلتين وقعتا في غضون ساعات قليلة. في مدينة الناصرة تعرض شاب يبلغ من العمر 26 عاما لإطلاق النار وتم نقله إلى المستشفى وهو في حالة حرجة لكنه توفي متأثرا بجروحه.
على صعيد البلاد، وقعت منذ بداية الحالي 90 جريمة قتل مفترضة، أي أكثر من ضعف معدل العام الماضي، والذي كان في حد ذاته أعلى من السنوات السابقة.
ولقد التزم وزير الشرطة إيتمار بن غفير، المشرع اليميني المتطرف الذي بنى حملته الانتخابية على وعود بتعزيز الأمن العام، الصمت إلى حد كبير إزاء موجة الجريمة المتصاعدة.