إسرائيل في حالة حرب - اليوم 346

بحث

مقتل رجل وابنه البالغ من العمر سنتين بالرصاص، فيما يبدو أنه هجوم عصابات في الناصرة

قتل فراس الهيب على الفور في السيارة؛ نقل الطفل فارس إلى المستشفى مصابًا بجروح خطيرة لكن لم يتمكن الأطباء من إنقاذه؛ تم اعتقال شخصين

صور غير مؤرخة لفراس الهيب وابنه فارس، اللذين قتلا بالرصاص في ما يبدو أنه قتل إجرامي في الناصرة، في 20 ديسمبر 2022 (Used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)
صور غير مؤرخة لفراس الهيب وابنه فارس، اللذين قتلا بالرصاص في ما يبدو أنه قتل إجرامي في الناصرة، في 20 ديسمبر 2022 (Used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)

قُتل رجل وابنه البالغ من العمر عامين بالرصاص يوم الثلاثاء أثناء جلوسهما معا داخل سيارة في مدينة الناصرة بشمال البلاد، فيما تعتقد الشرطة أنه قتل في عالم الجريمة.

ذكرت إذاعة “كان” العامة أن الحادث مرتبط بخلاف بين أسر جريمة منظمة في المجتمع العربي، بما في ذلك إطلاق نار مميت الأسبوع الماضي.

تم الإعلان عن وفاة الوالد، الذي قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه يدعى فراس الهيب (33 عاما)، بعد وقت قصير من نقله إلى المستشفى. ونُقل ابنه فارس إلى المستشفى في حالة خطيرة وأعلن وفاته بعد عدة ساعات.

وبحسب الشرطة، أطلق شخص أو عدة أشخاص النار على السيارة.

وتعتقد الشرطة أن إطلاق النار كان مرتبطا بنشاط إجرامي منظم. وشارك في عمليات البحث عن المشتبه بهم قوات على الأرض وطائرة هليكوبتر.

وتم القبض على رجلين للاشتباه في تورطهما في إطلاق النار.

وقدم رئيس الوزراء المنتهية ولايته يائير لبيد تعازيه لأسرة الهيب، وتعهد بأن “تبذل السلطات قصارى جهدها لتقديم القتلة إلى العدالة”.

وكتب على تويتر “يجب أن نواصل الحملة ضد جرائم العنف في إسرائيل”.

ووصف وزير الأمن العام المنتهية ولايته عومر بارليف وفاة الطفل بأنها “مروّعة” والمسؤولون عن ذلك “مجرمون متوحشون لن يتوقفوا عند أي شيء لإيذاء خصومهم”.

وتعهد بمواصلة حملة السلطات ضد الجريمة في المجتمع العربي، لكنه أضاف أنها مسألة “معقدة للغاية ولا توجد طرق مختصرة”.

وقال بارليف: “أكثر من مرة، كما حدث للأسف لطفل صغير اليوم، تعرض شخص بريء دون ذنب من جانبه لإطلاق النار ودفع الثمن بحياته نتيجة الصراعات بين العائلات والعصابات الإجرامية”.

وزار مفوض الشرطة الإسرائيلية كوبي شبتاي مكان الحادث في الناصرة، وقال إن الشرطة تعتقد أن إطلاق النار من قبل “عناصر إجرامية” كان بسبب “عدد من النزاعات ونتيجة للضغط على عائلات معينة”.

ونقلت أخبار القناة 12 عن ضابط في فرقة الشرطة الشمالية قوله إن هناك مخاوف الآن من أن جريمة القتل المزدوجة ستؤدي إلى “الانتقام واغتيال” المسؤولين عنها.

وفي تقرير لم يشر إلى مصدر، قالت “كان” إن القتل كان بسبب نزاع داخلي بين عائلة الحريري، وأنه مرتبط بإطلاق النار الأسبوع الماضي على شخصية أخرى من عالم الجريمة، في الناصرة أيضًا.

وفي ذلك الحادث، قُتل رجل يبلغ من العمر 33 عامًا بالرصاص بينما كان جالسًا في سيارة. وقالت الشرطة في ذلك الوقت إن رجلا آخر كان برفقته أصيب في إطلاق النار ونقل إلى المستشفى في حالة متوسطة.

وتُظهر لقطات الفيديو من السيارة التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي إطلاق المسلح تسع طلقات على السيارة.

ويرفع الحادث الأخير في الناصرة عدد العرب الذين قتلوا في حوادث عنف في البلاد إلى 110 منذ بداية عام 2022، وفقًا لمؤسسة “مبادرات إبراهيم” التي تتابع أعمال العنف. ومن بين الضحايا، قُتل 93 بالرصاص، و64 كانوا دون سن الثلاثين.

وشهدت البلدات العربية تصاعدًا في أعمال العنف في السنوات الأخيرة.

ويلقي الكثيرون باللوم على الشرطة، التي يقولون إنها فشلت في قمع المنظمات الإجرامية القوية وتتجاهل إلى حد كبير العنف، الذي يشمل الخلافات العائلية وحروب المافيا والعنف ضد النساء.

اقرأ المزيد عن