مقتل رجل وإصابة مراهق في إطلاق نار في الرملة مع استمرار موجة الجرائم القاتلة
مقتل رجل (47 عامًا) برصاصة وإصابة فتى بجروح متوسطة في المدينة، مما يرفع عدد القتلى في المجتمع العربي إلى 88 منذ بداية العام؛ اعتقال 24 للاشتباه في تورطهم في القتل
أسفر إطلاق نار في وسط مدينة الرملة ليل السبت عن مقتل رجل وإصابة فتى، مع استمرار موجة جرائم العنف في البلدات العربية.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن القتيل في حادث إطلاق النار في الرملة هو إسماعيل الشمالي (47 عاما)، من سكان حي الجواريش بالمدينة.
وأصيب الفتى البالغ من العمر 16 عاما بجروح متوسطة في الحادث.
وتم نقل المصابين إلى مستشفى قريب حيث أعلن عن وفاة الرجل.
وقال شهود عيان إن النيران اشتعلت في سيارة في المنطقة بعد إطلاق النار. وذكرت القناة 12 أنه يشتبه في تورط السيارة في الحادث.
وذكر التقرير أن اشتباكات اندلعت أيضا في الحي بعد الهجوم.
وقالت الشرطة إنها اعتقلت 24 شخصا في المدينة للاشتباه في تورطهم في إطلاق النار.
وفي حادثة منفصلة، في بلدة تل السبع البدوية، أصيب رجل يبلغ من العمر 45 عاما بجروح خطيرة في إطلاق نار.
وعالجه المسعفون في مكان الحادث ونقلوه إلى مركز سوروكا الطبي في بئر السبع لمتابعة علاجه.
ووفقًا لمبادرات إبراهيم، وهي جمعية مراقبة مناهضة للعنف، قُتل ما لا يقل عن 88 عربيا في إسرائيل منذ بداية العام، 77 منهم بالرصاص.
وبالإجمالي، كان هناك أكثر من 90 حالة قتل في أنحاء البلاد منذ بداية عام 2023، أي أكثر من ضعف العدد في نفس الفترة لعام 2022.
والتزم وزير الشرطة إيتامار بن غفير، النائب اليميني المتطرف الذي أسس حملته الانتخابية على وعود بتعزيز السلامة العامة، الصمت إلى حد كبير في ظل موجة الجريمة المتصاعدة.
ويقول النقاد إنه في الواقع يتخذ قرارات تعرض حياة الناس للخطر، مثل إلغاء حملة مناهضة للجريمة في عدة بلدات عربية.
في الأسبوع الماضي، استدعت أحزاب المعارضة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمناقشة خاصة حول مستوى جرائم القتل في البلاد. وفي أمام الكنيست، أصدر نتنياهو دعوة عامة لأعضاء الكنيست العرب للقائه بشأن العنف الدامي في مجتمعهم. ووفقا لتقرير القناة 12، يصر النواب العرب على عدم حضور بن غفير، زعيم حزب “عوتسما يهوديت”، الاجتماع.