إسرائيل في حالة حرب - اليوم 492

بحث

مقتل شاب وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في الناصرة مع استمرار تفاقم العنف في المجتمع العربي

معدل الوفيات نتيجة الجرائم العنيفة في المجتمع العربي تجاوز الآن معدل عام 2023، الذي العام الأكثر دموية حتى الآن، بحسب منظمة مبادرات إبراهيم غير الحكومية

مدينة الناصرة شمال إسرائيل، 25 مارس 2024. (Nati Shohat/Flash90)
مدينة الناصرة شمال إسرائيل، 25 مارس 2024. (Nati Shohat/Flash90)

قُتل شاب يبلغ من العمر 23 عاما بالرصاص في مدينة الناصرة الشمالية فجر الجمعة، وأصيب اثنين آخرين (21 و24 عاما) بجروح خطيرة، حسبما ذكرت وسائل إعلام عبرية.

وذكرت التقارير أن الثلاثة استُهدفوا في حادثة تعتبرها الشرطة “جنائية”، مما يشير إلى أنها لا تشك في وجود دوافع قومية.

وقالت مجموعة المناصرة للتعايش السلمي “مبادرات إبراهيم” أن الشاب المقتول هو ساهر عرار.

وأضافت التقارير أنه تم فتح تحقيق ويجري البحث عن مرتكبي إطلاق النار.

وقالت الشرطة إن الحادث كان على الأرجح جزءا من نزاع بين منظمات إجرامية.

ومنذ بداية العام، قُتل 115 عربيا في حوادث جنائية عنيفة في إسرائيل، وفقا لإحصاء “مبادرات إبراهيم”.

موقع جريمة قتل في الناصرة، في 24 سبتمبر 2021. (Magen David Adom)

وقُتل 114 عربيا في مثل هذا الوقت من العام الماضي، الذي كان العام الأكثر دموية من حيث الجرائم العنيفة في المجتمع العربي الإسرائيلي، مما يعني أن عام 2024 يسبقه بالفعل.

وخلال الأسبوع الماضي فقط، وقعت 8 حالات قتل ناجمة عن جرائم عنيفة في المجتمع العربي.

ويلقي العديد من قادة المجتمع العربي في إسرائيل اللوم على الشرطة، التي يقولون إنها فشلت في اتخاذ إجراءات صارمة ضد المنظمات الإجرامية القوية وتتجاهل إلى حد كبير العنف، الذي يشمل الخلافات العائلية وحروب المافيا والعنف ضد المرأة.

كما تعاني البلدات أيضا من سنوات من الإهمال من قبل سلطات الدولة. ويعيش أكثر من نصف العرب في إسرائيل تحت خط الفقر، وغالبا ما تعاني مدنهم وبلداتهم من بنية تحتية متهالكة وخدمات عامة سيئة. وتصدر الحكومة تصنيفات اقتصادية لجميع مدن البلاد تتراوح من 1 إلى 10. ولم تحصل أي مدينة عربية تقريبا على أعلى من 5.

في المقابل، ألقت السلطات باللوم على الجريمة المنظمة المزدهرة وانتشار الأسلحة، في حين أشار البعض إلى فشل السكان في التعاون مع سلطات إنفاذ القانون لكشف المجرمين.

اقرأ المزيد عن