إسرائيل في حالة حرب - اليوم 559

بحث

مقتل فلسطيني على يد حماس بعد انضمامه إلى الاحتجاجات ضد الحركة في غزة

عائلة عدي ناصر الرباعي تقول إنه تم اختطافه وتعذيبه وإعدامه وترك جثمانه على عتبة منزلها لانه انضم إلى المظاهرات؛ العشرات يشاركون في الجنازة مرددين هتافات ”حماس بره بره"

موكب تشييع جثمان الشاب عدي ناصر الرباعي البالغ من العمر 22 عاماً، الذي قالت عائلته إن حماس أعدمته لمشاركته في مظاهرات ضد الحركة، في قطاع غزة، 29 مارس، 2025.  (Screen capture: X, used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)
موكب تشييع جثمان الشاب عدي ناصر الرباعي البالغ من العمر 22 عاماً، الذي قالت عائلته إن حماس أعدمته لمشاركته في مظاهرات ضد الحركة، في قطاع غزة، 29 مارس، 2025. (Screen capture: X, used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)

قام عناصر من حماس باختطاف وتعذيب وإعدام شاب فلسطيني يبلغ من العمر 22 عاما شارك في موجة الاحتجاجات ضد الحركة الأسبوع الماضي، وفقا لما ذكرته عائلته.

تُرك جثمان عدي ناصر الرباعي أمام منزل عائلته خلال نهاية الأسبوع. وفي يوم السبت، تم تصوير العشرات وهم يشاركون في موكب جنازته مرددين هتافات ”حماس بره بره“.

وأفادت تقارير أن حماس هددت فلسطينيين شاركوا في الاحتجاجات ضد الحركة، ولكن يبدو أن هذه هي المرة الأولى التي يُقتل فيها شخص على صلة بالمظاهرات.

ونُظمت الاحتجاجات لثلاثة أيام متتالية الأسبوع الماضي، لكن لم تنظم أي منها خلال نهاية الأسبوع، وسط تقييمات في إسرائيل بأن حماس ترهب المتظاهرين.

وقال فلسطيني من غزة يقيم الآن في تركيا، والذي نشر معظم لقطات المظاهرات، إن مسؤولين كبار في حماس هددوه مؤخرًا بسبب أنشطته.

وقالت الحركة التي تحكم غزة منذ عام 2007 يوم الخميس إن الاحتجاجات كانت ضد إسرائيل وليس ضد حماس، على الرغم من التقارير والمقابلات واللقطات التي تشير إلى عكس ذلك.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية “كان” فإن بعض كبار أعضاء حماس أبدوا استعدادهم للإفراج عن عدد قليل من الرهائن لتأمين هدنة خلال عطلة عيد الفطر، والتي بدأت يوم الأحد، وذلك جزئيًا بدافع الرغبة في إخماد المظاهرات.

وتريد حماس قمع المشاركين في الاحتجاجات لكنها لا تستطيع القيام بذلك بسبب استئناف إسرائيل لعملياتها في غزة، حيث يستهدف الجيش الإسرائيلي عناصرها التي يرصدها في العراء، بحسب التقرير.

وكانت إسرائيل قد استأنفت عملياتها في غزة في 18 مارس، مما أدى إلى نسف اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الذي تم التوصل إليه في يناير. وانتهت المرحلة الأولى من ذلك الاتفاق التي استمرت 42 يومًا في 2 مارس وسط رفض إسرائيل التفاوض على المرحلة الثانية.

وقد شهدت المرحلة الأولى إفراج حماس عن 33 امرأة وطفلا ورجلا مدنيا فوق الخمسين من العمر، ومن يعتبرون ”حالات إنسانية“، مقابل نحو 1900 أسير فلسطيني، من بينهم أكثر من 270 يقضون أحكاما بالسجن المؤبد.

أما المرحلة الثانية فكانت ستشهد قيام الحركة بإطلاق سراح 24 رهينة يُعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة، وجميعهم اختُطفوا في 7 أكتوبر 2023، عندما اقتحم آلاف المسلحين بقيادة حماس جنوب إسرائيل وقتلوا نحو 1200 شخص واحتجزوا 251 آخرين كرهائن، مما أدى إلى اندلاع الحرب في غزة.

كما تحتجز حماس رفات 35 رهينة، من بينهم ضابط في الجيش الإسرائيلي اختطفت حماس جثته بعد أن قُتل أثناء القتال في حرب غزة عام 2014.

ساهم نوريت يوحنان وطاقم تايمز أوف إسرائيل في هذا التقرير.

اقرأ المزيد عن