مقتل رجل من أم الفحم في شمال البلاد ليرتفع عدد ضحايا العنف في الوسط العربي منذ بداية العام إلى 19
لم يُذكر أي دافع أو مشتبه به في تحقيق الشرطة في إطلاق النار الذي أسفر عن مقتل رجل (42 عاما) وإصابة فلسطيني من الضفة الغربية وسط موجة جرائم مستمرة
قُتل رجل بعد تعرضه لإطلاق نار في بلدة الجديدة-المكر بشمال البلاد ليل الأحد، حسبما أعلنت الشرطة. ولم يتم الإعلان عن أي مشتبه به في جريمة القتل.
تم العثور على الضحية، الذي ذكرت تقارير محلية أنه يدعى باسم خالد وليد جبارين (42 عاما)، مصابا بجروح خطيرة إلى جانب شاب فلسطيني يبلغ من العمر 22 عاما من الضفة الغربية.
وأصيب رجل آخر بجروح متوسطة. ولم تذكر السلطات ما العلاقة بين الرجلين.
وأُعلن عن وفاة جبارين، وهو من سكان مدينة أم الفحم، بعد أن نقله مسعفون إلى المركز الطبي الجليل في نهاريا.
وقالت الشرطة إنها تحقق في جريمة القتل باعتبارها عملا إجراميا محليا. ولم يذكر المسؤولون اسم مشتبه به أو دافع محتمل للقتل، وهي أحدث عملية قتل في موجة إجرام لا هوادة فيها تعصف بالمجتمع العربي في السنوات الأخيرة أدت إلى مستويات تاريخية من إراقة الدماء.
بحسب منظمة “مبادرات إبراهيم”، التي ترصد العنف في الوسط العربي، قُتل 19 عربيا في جرائم قتل وقعت في إسرائيل منذ بداية عام 2023، 14 منهم مواطنون إسرائيليون.
مقتل خالد وليد جبارين من ام الفحم واصابة اخر من باطلاق نار في جديدة المكر‼️קורבן הרצח בג'דידה מכר-ח'אלד וליד ג'בארין מאום אל פחם,צעיר נוסף נפצע בינוני-קשה. pic.twitter.com/P2OMa8Uo3D
— |فرات نصار|פוראת נסאר|FURAT NASSAR (@nassar_furat) February 19, 2023
في الأسبوع الماضي، قُتل 116 مواطنا عربيا إسرائيليا في حوادث عنف، 101 منهم بالرصاص، حسبما قالت المنظمة.
يُنظر إلى تصاعد جرائم العنف في السنوات الأخيرة على أنه مدفوع بشكل رئيسي، ولكن ليس حصريا، بالجريمة المنظمة.
ويقول المواطنون العرب إن الشرطة فشلت في كبح جماح المنظمات الإجرامية وتجاهلت لسنوات العنف، الذي يشمل نزاعات عائلية وحروب عصابات وعنف ضد النساء.