مقتل رجل في حادثة جنائية في مخيم شعفاط بالقدس الشرقية
تأتي الحادثة مع ارتفاع معدلات جرائم العنف، حيث وقعت حوالي 90 جريمة قتل مفترضة منذ بداية العام
افادت الشرطة ومسعفون اليوم الخميس أن اسرائيليا قُتل بالرصاص في مخيم شعفاط في القدس الشرقية.
وقالت “نجمة داوود الحمراء” إن المسعفين نقلوا الرجل، وهو في منتصف الخمسينيات من عمره وهو يعاني من جروح خطيرة، إلى مستشفى “هداسا هار هتسوفيم” بينما حاولوا إنقاذه.
واضطر الأطباء لإعلان وفاته بعد وقت قصير من وصوله.
وقالت الشرطة إنها تحقق في الحادث وأن الدافع على الأرجح ليس قوميا.
شهدت الأيام الأخيرة ارتفاعا كبيرا في جرائم القتل في جميع أنحاء البلاد، مع ما يقارب من 15 جريمة قتل مشتبه بها منذ بداية أبريل. وقعت أكثر من 90 جريمة قتل مفترضة منذ بداية العام – أكثر من ضعف معدل العام الماضي – والغالبية العظمى من الضحايا من العرب.
وبحسب أحدث البيانات الصادرة عن “مبادرات إبراهيم”، وهي منظمة مناهضة للعنف، فقد قُتل 74 عربيا في حوادث عنف منذ بداية العام، وقالت المنظمة أن 66 منهم قتلوا بالرصاص.
وشجب رئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ يوم الإثنين الزيادة الكبيرة في جرائم القتل وحوادث العنف ووصفها بـ “الوباء” الذي ابتليت به إسرائيل.
وفي حديثه بعد ساعات من مقتل أم عربية شابة بالرصاص في حيفا في إطار ما يُشتبه بأنه نزاع جنائي، قال هرتسوغ إن إسرائيل في “وقت طوارئ” ووصف جرائم القتل بأنها “تحد استراتيجي” للبلاد.
كما دعا هرتسوغ الحكومة وجميع الجهات الرسمية المعنية بالموضوع “إلى الانعقاد بشكل عاجل لإجراء مداولات طارئة، والجلوس معا، واتخاذ قرارات قاطعة وحاسمة، والتوقف عن المخاوف والأعذار، والعمل بكافة الأدوات، وقيادة حرب شاملة لا هوادة فيها تقضي على هذا التهديد”.