مقتل رجل في إطلاق نار بمدينة رهط في جريمة قتل هي الثالثة في الوسط العربي خلال 24 ساعة
الشرطة تشتبه بأن جريمة القتل رقم 221 في الوسط العربي هذا العام هي جزء من نزاع مستمر بين عائلات إجرام
قُتل رجل بعد تعرضه لإطلاق نار يوم الأربعاء في مدينة رهط البدوية، في جريمة قتل هي الثالثة التي يشهدها الوسط العربي في الساعات الأربعة وعشرين الأخيرة.
وتشتبه الشرطة في أن جريمة القتل كانت جزءا من نزاع بين عائلات إجرام في رهط.
يوم الثلاثاء، قُتل شابان عربيان رميا بالرصاص. وفي الناصرة، أصيب مؤنس مروات، من سكان المدينة، إصابة حرجة وتوفي متأثرا بجراحه في وقت لاحق، حسبما أعلنت الشرطة في بيان. قبل ساعات من ذلك، عُثر على جثة عيسى غازي شعبان، وهو شاب في الثلاثينات من عمره، مقتولا بالرصاص داخل سيارة في كفر قرع.
بحسب منظمة “مبادرات إبراهيم” فإن الجريمة في رهط رفعت عدد ضحايا جرائم عنف في الوسط العربي منذ بداية العام إلى 221. خلال الفترة نفسها في عام 2022، سُجلت 103 جريمة قتل.
جرائم القتل هي جزء من موجة جرائم عنف تجتاج الوسط العربي في السنوات الأخيرة، ولكنها شهدت ارتفاعا غير مسبوق هذا العام.
ويلقي العديد من قادة المجتمع العربي باللائمة على الشرطة، التي يقولون إنها فشلت في كبح جماح منظمات الجريمة وتتجاهل إلى حد كبير العنف، الذي يشمل النزاعات العائلية، وحرب العصابات، والعنف ضد النساء. كما يعاني الوسط العربي من سنوات من اهمال سلطات الدولة.
ويرى محللون أن عمليات القتل مدفوعة بالعنف في عالم الجريمة الذي تأججه عصابات قوية متورطة في الابتزاز، والقروض بفوائد مرتفعة، والإتاوة (الخاوة)، وأنشطة إجرامية الأخرى.