مقتل رجل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي بالقرب من الحدود مع غزة
الجيش يقول ان انه أطلق النار على ساق الفلسطيني بعد ان اقترب من الجدار، متجاهلا التحذيرات؛ تم توقيف رجلان اخران اللذان تسللا من غزة بحادثة منفصلة

جنود اسرائيليون أطلقوا النار على مزارع فلسطيني قرب الحدود الشمالية لغزة يوم الأحد، وهذا يكون اول فلسطيني يقتل بنيران اسرائيلية منذ انتهاء الحرب في شهر اغسطس، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أشرف القدرة.
وقال قدرة ان اسم المزارع القتيل هو فضل محمد حلاوة، وانه اصيب برصاصة في ظهره بالقرب من جبالية.
الجيش قال ان رجلان فلسطينيان اقتربا من الحدود مع اسرائيل، وانه تم تحذيرهم كي يبتعدوا.
الجنود أطلقت عدة طلقات تحذيرية، ولكن عند تجاهلهما لها، تم إطلاق النار على ساق أحدهم بينما فر الثاني، قال الجيش.
القدرة قال انه يبدو ان برج مراقبة عسكري في المنطقة قام بإطلاق النار على مزارع الذي كان يفلح ارضه بالقرب من الجدار الحدودي.
هذا كان اول فلسطيني من غزة الذي يقتل بنيران اسرائيلية منذ انتهاء الحرب التي امتدت على مدار 7 اسابيع بين اسرائيل وحماس عند توقيع وقف إطلاق نار في 26 اغسطس.
في حادثة منفصلة التي وقعت باليوم ذاته، تم توقيف رجلان فلسطينيان – أحدهم يحمل قنبلة يدوية – بالقرب من معبر كيريم شالوم بعد ان تسللا الى داخل اسرائيل.
الحرب في الصيف، التي خلالها أطلقت المجموعات المسلحة في غزة حوالي 4،500 صاروخ نحو اسرائيل، بالإضافة الى تنفيذ عدة هجمات داخل اسرائيل بواسطة شبكة إنفاق، خلقت ورائها أكثر من 2،000 قتيل فلسطيني، نصفهم مسلحين بحسب ادعاء اسرائيل. بالإضافة الى مقتل 72 اسرائيلي، اغلبيتهم الساحقة جنود، وتايلاندي واحد الذي كان يعمل في اسرائيل.
انتهت الحرب في اواخر شهر اغسطس في اتفاق وقف إطلاق نار مؤقت، الذي سوف يتابع بعده الاطراف المفاوضات حول اتفاق بعيد المدى في القاهرة التي سوف تتباحث مسائل شائكة مثل اعادة جثث جنديان اسرائيليان، تخفيف الحصار المفروض على غزة واعادة اعمار القطاع. اعادة الاعمار قد بدأت.
مصير المفاوضات لا يزال غير معروف حيث ان مصر رفضت استقبال بعثة حماس للمفاوضات في الشهر الماضي، في اعقاب هجوم قاتل في سيناء الذي ادى الى مقتل 30 جندي مصري، والذي تم اتهام حماس، التي تحكم قطاع غزة، بالمشاركة بتنفيذه.