مقتل رجل بالرصاص بالقرب من وادي عارة مع استمرار موجة الجرائم الدامية
نقل أحد سكان معاليه عيرون إلى المستشفى في حالة حرجة، لكن لم يتمكن الأطباء من إنقاذه؛ إطلاق النار يأتي بعد ساعات من مقتل شخص بارز في عالم الجريمة في سيارة مفخخة
قتل رجل بالرصاص صباح الثلاثاء بالقرب من وادي عارة في الشمال، وسط موجة عنف في المجتمع العربي أودت بحياة العشرات منذ بداية العام.
قالت الشرطة الإسرائيلية إن الضحية (31 عاما)، من سكان بلدة طلعة عارة (معاليه عيرون) العربية، قُتل باطلاق نار في شارع 65.
ونقل مسعفو نجمة داوود الحمراء الرجل في حالة حرجة إلى مركز “هيلل يافيه” الطبي في الخضيرة، حيث أعلن الأطباء وفاته.
وفتحت الشرطة تحقيقا في الحادث، ووصلت فرق الطب الشرعي لفحص موقع إطلاق النار.
ولم يتم التعرف على الضحية على الفور من قبل الشرطة أو في تقارير وسائل الإعلام العبرية.
وبحسب جماعة الضغط المناهضة للعنف “مبادرات إبراهيم”، يرفع الحادث عدد القتلى العرب في جرائم العنف إلى 65 منذ بداية العام.
وقبل ساعات من الجريمة، انفجرت سيارة في بلدة كريات بياليك الشمالية، مما أسفر عن مقتل شاب يبلغ من العمر 23 عاما فيما يشتبه بأنها جريمة قتل جنائية.
ولم يتم التعرف على الضحية على الفور، لكن ورد أنه معروف للشرطة، التي كانت تحقق في الحادث على أنه اغتيال مشتبه به نفذته عائلة إجرامية منافسة.
وقالت نجمة داود الحمراء إن مسعفيها وصلوا إلى مكان الحادث بينما كانت سيارة الضحية لا تزال مشتعلة. وتم نقل الرجل إلى المستشفى في حالة خطيرة، لكن الأطباء لم يتمكنوا من إنعاشه، واضطروا لإعلان وفاته بعد وقت قصير من وصوله.
وتحقق الشرطة فيما إذا كانت هناك صلة بين انفجار كريات بياليك وما يبدو أنها محاولة اغتيال أخرى وقعت في وقت سابق من اليوم في بلدة طيرة الكرمل القريبة.
وكان عدد جرائم القتل التي ارتكبت في الأشهر الأربعة الأولى من العام أكثر من ضعف عدد الجرائم في الفترة نفسها من العام الماضي – وهي قفزة حادة في عهد وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير، الذي تولى منصبه في ديسمبر، وخاض الانتخابات على أساس برنامج تحسين أمن المواطنين الشخصي.
منذ بداية العام، كانت هناك 78 جريمة قتل، مقارنة بـ 34 في الفترة نفسها من العام الماضي، بحسب معطيات نشرتها صحيفة “هآرتس”.
وتم تسجيل القفزة الحادة في جرائم القتل في كل من المجتمعين اليهودي والعربي، على الرغم من أن العنف كان أكثر حدة في المجتمع العربي.