إسرائيل في حالة حرب - اليوم 374

بحث

مقتل خمسة أعضاء من الجبهة الشعبية الفلسطينية في انفجار في لبنان؛ وإسرائيل تنفي تورطها

أفادت تقارير عن سقوط 5 قتلى في انفجار كبير في موقع تابع للقيادة العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سهل البقاع، بالقرب من الحدود السورية

اضرار لحقت بموقع تابع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة في لبنان بعد قصف اسرائيلي مزعوم في 31 مايو 2023 (Social media)
اضرار لحقت بموقع تابع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة في لبنان بعد قصف اسرائيلي مزعوم في 31 مايو 2023 (Social media)

أفادت وسائل إعلام عربية أن خمسة أعضاء في حركة فلسطينية في لبنان قتلوا في انفجار غامض تم اتهام إسرائيل به صباح الأربعاء. ونفى مسؤولون إسرائيليون أي تورط لهم.

وبحسب ما أوردته قناة الجزيرة وشبكات أخرى، فإن الانفجار وقع في قاعدة تابعة للقيادة العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بالقرب من بلدة قوسايا في سهل البقاع شرقي لبنان، بالقرب من الحدود مع سوريا.

وذكرت التقارير إن “الجبهة الشعبية” اتهمت إسرائيل بشن الغارة على القاعدة. وأظهرت صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حفرة، ومبنى سيارة مدمرة، على ما يبدو نتيجة للانفجار.

لكن قال مسؤولون إسرائيليون للصحفيين إن الجيش الإسرائيلي لم ينفذ أي غارة في المنطقة.

في الحالات السابقة التي نفذت فيها إسرائيل ضربات في سهل البقاع، بدا أنها شنت الهجمات من أجل وقف نقل الأسلحة المتطورة من إيران إلى حزب الله، عبر سوريا.

وبحسب ما ورد، قصف الجيش الإسرائيلي قاعدة للقيادة العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سهل البقاع في عام 2019.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة – المنفصلة عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التي انشقت عنها عام 1968 – كانت مسؤولة عن عدد من الهجمات الشرسة في إسرائيل في السبعينيات والثمانينيات، بما في ذلك هجوم ضد حافلة مدرسية في شمال إسرائيل، أسفر عن مقتل تسعة أطفال وثلاثة بالغين.

واختبأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة إلى حد كبير في أواخر الثمانينيات، وعملت خلف الكواليس مع جماعة حزب الله اللبنانية، لكنها عاودت الظهور في عام 2011 مع اندلاع الحرب الأهلية السورية، حيث قاتلت إلى جانب الديكتاتور السوري بشار الأسد.

وتأتي الضربة المزعومة وسط توترات متصاعدة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، مع تبادل الجانبين للتهديدات.

وفي مؤتمر في وقت سابق من هذا الشهر، قال رئيس المخابرات العسكرية للجيش الإسرائيلي الميجر جنرال أهارون خليفا إن زعيم حزب الله نصر الله “على وشك ارتكاب خطأ قد يغرق المنطقة في حرب كبيرة”، وألقى الجيش الإسرائيلي منشورات في جنوب لبنان بعد أيام تحذر من التوغل على الحدود.

وفي حديثه في “عيد المقاومة والتحرير”، بمناسبة الذكرى 23 لانسحاب القوات العسكرية الإسرائيلية من جنوب لبنان، قال نصر الله أنه على القادة الإسرائيليين “ان ينتبهوا وان لا يخطئوا في التقدير”.

وأضاف مخاطبا تصريحات خليفا مباشرة أي خطأ “قد يؤدي إلى تفجير كل المنطقة”.

اقرأ المزيد عن