مقتل حارس أمن إسرائيلي في هجوم بواسطة مطرقة بالضفة الغربية
الجيش يقول إن القوات تلاحق مسلحا فلسطينيا ضرب حارسا أمنيا على رأسه بمطرقة وسرق مسدسه في المنطقة الصناعية بار أون
قال الجيش والمسعفون إن حارس أمن مدني إسرائيلي قُتل في هجوم وقع في منطقة بار أون الصناعية بالقرب من مستوطنة كدوميم بالضفة الغربية يوم الأحد.
وكان الرجل، الذي تم نشر اسمه في وقت لاحق ويُدعى غدعون بيري (38 عاما)، قد أبلغ قوات الجيش الإسرائيلي يوم الأحد أنه تعرض لهجوم من قبل مهاجم فلسطيني بمطرقة.
وكان بيري في الخدمة في المنطقة الصناعية الواقعة في شمال الضفة الغربية وقت الهجوم.
وبحسب المسعفين الذين وصلوا إلى مكان الحادث، فإن بيري تعرض لضربة بمطرقة على رأسه.
وتم نقله إلى مستشفى “بيلنسون” في بيتح تكفا وهو في حالة حرجة، حيث تم إعلان وفاته في وقت لاحق.
وفي بيان، قال الجيش أنه خلال الهجوم، سرق المهاجم مسدس حارس الأمن وفر من المكان.
הנרצח בפיגוע בשומרון: גדעון פרי, תושב קדומים, בן 38.
עבד כמנהל הייצור וכמאבטח במפעל באזור התעשייה שבו נרצח היום. המחבל עבד באותו מפעל.
גדעון היה נשוי לאלה, ואב ל3 ילדים: בני 15, 11 ו8 pic.twitter.com/rZ6cKnL2rl— Carmel Dangor כרמל דנגור (@carmeldangor) August 18, 2024
وأضاف الجيش أن “عددا كبيرا من قوات جيش الدفاع بدأت بمطاردة الإرهابي”.
وقال مصدر عسكري إن المسلح لم يكن متحصنا في المنطقة الصناعية.
وعقب الحادث، أصدر الأمن المحلي تعليمات موجزة لسكان كدوميم القريبة بالبقاء في منازلهم إذا أمكن، بينما كان البحث عن الجاني مستمرا.
وزعمت وسائل إعلام عبرية أن المهاجم كان يحمل تصريح عمل لدخول المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في الضفة الغربية، وأنه كان يعمل في مصنع في المنطقة الصناعية، على الرغم من عدم تأكيد هذه التفاصيل وعدم تقديم أي معلومات لإثبات هذا الادعاء.
كان بيري، من سكان كدوميم، متزوجا وأبا لثلاثة أطفال، وفقا لما ذكرته المستوطنة في بيان.
تصاعدت التوترات في إسرائيل والضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر، عندما اقتحم مسلحون حدود غزة إلى إسرائيل في هجوم قادته حماس، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 آخرين كرهائن.
منذ السابع من أكتوبر، اعتقلت القوات الإسرائيلية نحو 4850 فلسطينيا في أرجاء الضفة الغربية، بما في ذلك أكثر من 1960 فلسطينيا ينتمون إلى حماس.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قُتل أكثر من 630 فلسطينيا في الضفة الغربية خلال تلك الفترة. ويقول الجيش الإسرائيلي إن الغالبية العظمى منهم كانوا مسلحين قُتلوا في تبادل لإطلاق النار، أو محتجين اشتبكوا مع القوات أو منفذي هجمات.
خلال نفس الفترة، قُتل 27 شخصا، من بينهم أفراد من القوات الإسرائيلية، في هجمات في إسرائيل والضفة الغربية. كما قُتل خمسة أفراد آخرين من القوات في اشتباكات مع نشطاء فلسطينيين في الضفة الغربية.