إسرائيل في حالة حرب - اليوم 476

بحث

مقتل جندي خلال اشتباكات في غزة أثناء انسحاب الجيش الإسرائيلي من شمال القطاع

الرقيب عيدو سامياخ (20 عاما) قُتل في المعركة ليرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 398؛ الجيش يقول إنه بعد أشهر في بيت لاهيا وبيت حانون، يستعد لواء كفير لعمليات أخرى

الرقيب عيدو سامياخ (Courtesy)
الرقيب عيدو سامياخ (Courtesy)

قُتل جندي إسرائيلي يوم الثلاثاء أثناء القتال في غزة، بينما أعلن الجيش أنه سيسحب لواء من شمال القطاع من أجل الاستعداد للعمليات المستقبلية.

الجندي القتيل هو الرقيب عيدو سامياخ (20 عاما)، وهو رقيب في وحدة الاستطلاع التابعة للواء ناحل، من غاني تيكفا، وقُتل في شمال غزة.

في اليوم السابق، قُتل جنديان آخران – النقيب إيتان يسرائيل شيكنازي (24 عاما)، والرائد دفير تسيون ريفاح (28 عاما) أثناء اشتباكات في بيت حانون شمال قطاع غزة. وبمقتلهم يرتفع عدد القتلى الإسرائيليين في الهجوم البري ضد حماس في غزة وفي العمليات العسكرية على طول الحدود مع القطاع إلى 398.

وقالت وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة يوم الثلاثاء أن 31 شخصا قُتلوا في القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية، من بينهم أربعة قُتلوا في غارة جوية على منزل في مدينة غزة.

يوم الثلاثاء أيضا، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم سحب لواء “كفير” من شمال قطاع غزة بعد 64 يوما من القتال، إلا أن العملية في المنطقة بقيادة الفرقة 162 لا تزال مستمرة. وبحسب الجيش الإسرائيلي، قتل لواء كفير أكثر من 300 مسلح خلال عملياته في بلدتي بيت لاهيا وبيت حانون وفي حي الشيخ زايد.

وقال الجيش الإسرائيلي إن من بين العناصر القتلى العديد من الأعضاء البارزين في الجماعات المسلحة، بما في ذلك بعض الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر 2023.

خلال العملية التي استمرت شهرين، قُتل 12 جنديا من اللواء في ستة حوادث قتال منفصلة، ​​وأصيب العشرات، إلا أن العديد منهم عادوا إلى الخدمة العسكرية منذ ذلك الحين، وفقا للجيش الإسرائيلي.

قوات لواء كفير تعمل في شمال قطاع غزة، في صورة نشرها الجيش الإسرائيلي في 7 يناير، 2025. (Israel Defense Forces)

وقال الجيش إن عمليات اللواء هدفت إلى إزالة التهديدات التي يواجهها سكان البلدات الإسرائيلية القريبة من حدود غزة في شمال القطاع.

وكان اللواء مسؤولا عن هدم ما يسمى ب”حي الضباط”، حيث كان يسكن قادة حماس. وكان المجمع السكني المكون من أبراج شاهقة بمثابة “مجمع مركزي للإرهاب” يضم مواقع إطلاق نار مضادة للدبابات وأفخاخ متفجرة وأنفاق وقاذفات صواريخ موجهة نحو إسرائيل، بحسب الجيش.

وقال الجيش الإسرائيلي إن اللواء هدم بنى تحتية أخرى لحماس، بما في ذلك أنفاق بطول 7.5 كيلومتر، وصادر العديد من الأسلحة. وقال الجيش الإسرائيلي إن لواء كفير يستعد الآن للعمليات المستقبلية في غزة، بما في ذلك الانتشار في محور فيلادلفيا في جنوب القطاع.

من ناحية أخرى، أعلن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية يوم الثلاثاء أنه سهل نقل نحو 1100 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي.

وقالت في بيان “جهود نقل المساعدات إلى قطاع غزة بالتنسيق من قبل وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق تتواصل وضمن ذلك، تمّ على مدار الأسبوع الأخير إدخال أكثر من 1070 شاحنة مساعدات إنسانية محملة بالمواد الغذائية، والماء، والمعدات الطبية والمعدات المخصصة لمراكز الإيواء، وقد تم تفريغ حمولة 1100 شاحنة على الجانب الفلسطيني من المعابر”.

وأضاف أن “جيش الدفاع من خلال وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق يواصل العمل على إتاحة وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بالتعاون مع منظمات الإغاثة والمجتمع الدولي”.

تصاعد الدخان عقب انفجار في قطاع غزة، كما يظهر من جنوب إسرائيل، 7 يناير، 2025. (AP/Ariel Schalit)

وكرر مسؤول في حماس يوم الثلاثاء مطالبة الحركة المستمرة منذ فترة طويلة لإسرائيل بإنهاء حربها بشكل كامل في غزة من أجل التوصل إلى أي اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المائة الذين ما زالوا محتجزين هناك.

وقال المسؤول في حماس أسامة حمدان، الذي عقد مؤتمرا صحفيا في الجزائر، إن إسرائيل هي المسؤولة عن تقويض جميع الجهود للتوصل إلى اتفاق.

وبينما قال إنه لن يقدم تفاصيل حول الجولة الأخيرة من المفاوضات، فقد كرر شروط حماس المتمثلة في “وقف كامل للعدوان والانسحاب الكامل من الأراضي التي اجتاحها الاحتلال”.

وتعليقا على تهديد ترامب بأنه سيكون هناك “جحيم سيُدفع ثمنه” ما لم يتم إطلاق سراح جميع الرهائن قبل حفل التنصيب، قال حمدان: “أعتقد أنه يتعين على الرئيس الأمريكي أن يدلي بتصريحات أكثر انضباطا ودبلوماسية”.

ساهمت وكالات في هذا التقرير

اقرأ المزيد عن