مقتل جندي احتياط وإصابة ضابط كبير بجروح خطيرة جراء انفجار عبوة ناسفة في الضفة الغربية
الرقيب أول (احتياط) إيفياتار بن يهودا (31 عاما) قُتل في بلدة طمون الفلسطينية خلال دورية؛ الانفجار يسفر عن إصابة قائد كتيبته وجندي آخر
قُتل جندي وأصيب اثنان آخران، من بينهم ضابط كبير في حالة خطيرة، عند انفجار قنبلة وُضعت على جانب الطريق في الضفة الغربية ليلا، حسبما أعلن الجيش صباح الاثنين.
بحسب الجيش الإسرائيلي فإن الجندي القتيل يُدعى الرقيب أول (احتياط) إيفياتار بن يهودا (31 عاما)، وهو مقاتل في كتيبة الاحتياط 8211 التابعة للواء “إفرايم” الإقليمي، من بلدة نيتسان في جنوب البلاد.
بحسب تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي، فإن الجنود كانوا في مركبة مدرعة خفيفة من طراز “دافيد” ضمن قافلة خلال دورية في بلدة طمون، بشمال الضفة الغربية، عندما انفجرت عبوة ناسفة كبيرة.
وأدى الانفجار إلى مقتل بن يهودا وإصابة قائد كتيبته، وهو ضابط احتياط برتية مقدم، بجروح خطيرة. كما أصيب جندي آخر تواجد في المركبة بجروح متوسطة.
في العام الأخير، قُتل جنديان وشرطي جراء انفجار عبوات ناسفة وُضعت على جوانب الطرق في الضفة الضفة الغربية.
في الضفة الغربية، تقوم الجماعات المسلحة بشكل متكرر بزرع عبوات ناسفة بدائية الصنع تحت الطرق لمهاجمة القوات الإسرائيلية التي تنفذ عمليات اعتقال. وتقوم القوات الإسرائيلية بشكل منتظم بتجريف الطرق بالجرافات المدرعة كإجراء احترازي قبل دخولها بمركبات خفيفة التسليح.

تصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر 2023، عندما هاجمت حماس جنوب إسرائيل، مما أشعل فتيل الحرب في غزة والاضطرابات في جميع أنحاء المنطقة. ومنذ ذلك الحين، قُتل 46 شخصا، بما في ذلك عناصر من أفراد الأمن الإسرائيلي، في هجمات فلسطينية في إسرائيل والضفة الغربية، نفذ بعضها مواطنون إسرائيليون.
كما قُتل سبعة أفراد آخرين من قوات الأمن في مواجهات مع مسلحين في الضفة الغربية. وتركزت معظم أعمال العنف بالقرب من نابلس وجنين ومدن فلسطينية أخرى في شمال الضفة الغربية.
بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قُتل أكثر من 858 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر، 2023. ويقول الجيش الإسرائيلي إن الغالبية العظمى منهم كانوا مسلحين قُتلوا في تبادل لإطلاق النار، أو محتجين اشتبكوا مع القوات، أو منفذي هجمات.
خلال الفترة نفسها، اعتقلت القوات حوالي 6000 مطلوب فلسطيني في أنحاء الضفة الغربية، من ضمنهم أكثر من 2350 من المنتمين إلى حماس.
بالإضافة إلى ذلك، ارتفع عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين منذ مذبحة حماس، حيث اتُهمت قوات الأمن بغض الطرف عن الهجمات.