مقتل جندي احتياط إسرائيلي وإصابة آخر بجروح خطيرة خلال اشتباك في غزة
بمقتل الرقيب أول (احتياط) ألون فركس يرتفع عدد قتلى العمليات البرية إلى 425؛ الجيش يقول إن ثلاثة جنود أصيبوا في هجوم شنته حماس بطائرة مسيرة في جباليا
أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء أن جندي احتياط قُتل وأصيب أربعة جنود آخرين في حوادث منفصلة أثناء اشتباكات في شمال قطاع غزة مساء الثلاثاء.
جاء القتال في الوقت الذي واصلت فيه القوات الإسرائيلية تقدمها في غزة، في هجوم جديد للجيش الإسرائيلي يهدف إلى الاستيلاء على 75% من القطاع.
الجندي القتيل هو الرقيب أول (احتياط) ألون فركس (27 عاما)، من الكتيبة 6646 التابعة للواء 646 في لواء المظليين الاحتياطي، من كابري.
وفقا لتحقيق أولي أجراه الجيش الإسرائيلي فإن فلسطينيا مسلحا ببندقية هجومية فتح النار على جنود المظليين الذين كانوا في حي الشجاعية بمدينة غزة.
وقد نصب المسلح كمينا للجنود من أحد الأزقة وتمكن من الفرار بعد الهجوم، الذي أسفر عن إصابة جندي احتياط آخر بجروح خطيرة، وفقا للجيش.
وفي حادث منفصل وقع في بلدة جباليا المجاورة مساء الثلاثاء، استخدمت حماس طائرة مسيرة لإسقاط متفجرات أو قنبلة يدوية على القوات، بحسب الجيش.
وأدى الانفجار إلى إصابة جنديين من وحدة النخبة للهندسة القتالية “يهالوم” بجروح متوسطة وإصابة ضابط في جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) إصابة طفيفة.

وقبل ذلك بيوم واحد، قُتل ثلاثة جنود في جباليا عندما أصيبوا بانفجار عبوة ناسفة على جانب الطريق.
وقد رفع مقتل فركس يوم الثلاثاء عدد القتلى الإسرائيليين في الهجوم البري ضد حماس في غزة والعمليات العسكرية على طول الحدود مع القطاع إلى 425. ويشمل هذا العدد ضابطين من الشرطة وثلاثة متعاقدين مدنيين مع وزارة الدفاع.
استأنفت إسرائيل في 18 مارس هجماتها ضد حماس بموجة من الغارات الجوية، منهية هدنة استمرت شهرين. ومنذ ذلك الحين، نشر الجيش الإسرائيلي خمس فرق في القطاع، تضم عشرات الآلاف من الجنود، ويشن هجوما بريا واسع النطاق يهدف إلى هزيمة الجناح العسكري لحماس وإنهاء حكمها المدني في غزة.