إسرائيل في حالة حرب - اليوم 468

بحث

مقتل جندي إسرائيلي في غزة خلال اشتباكات بين الجيش وعناصر حماس في أنحاء القطاع

مقتل الرقيب إيال ميمران (20 عاماً) في الشجاعية؛ الجيش يقول إنه قصف عناصر حماس تجمعوا في مدرسة للأونروا في مدينة غزة؛ الصواريخ تستهدف كيبوتس نحال عوز الذي تم إخلاؤه

جنود إسرائيليين في قطاع غزة، في صورة منشورة في 4 يوليو 2024. (IDF)
جنود إسرائيليين في قطاع غزة، في صورة منشورة في 4 يوليو 2024. (IDF)

قُتل جندي إسرائيلي خلال اشتباكات اندلعت الخميس في حي الشجاعية بمدينة غزة، حيث قال الجيش إن قواته تواصل عملياتها ضد حركة حماس في قتال من مسافة صفر.

وقال الجيش أن قواته تخوض معارك ضد مسلحي حماس في شمال وجنوب ووسط القطاع، فيما قال سكان غزة إنهم ما زالوا يبحثون عن مكان آمن للجوء إليه بعد أوامر الإخلاء التي وزعت في خان يونس في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وأعلن الجيش الإسرائيلي الخميس عن هوية الجندي القتيل، وهو الرقيب إيال ميمران (20 عاما)، من الكتيبة 101 في لواء المظليين، من قرية نيس تسيونا.

وبمقتله يرتفع عدد قتلى إسرائيل في الهجوم البري ضد حماس في غزة وفي العمليات العسكرية على طول الحدود مع القطاع إلى 325 قتيلا.

وفي سياق منفصل، أصيب جندي احتياطي من لواء ألكسندروني بجروح خطيرة وسط قطاع غزة، وفق الجيش.

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل اثنين من جنوده في اليوم السابق خلال اشتباكات في شمال غزة؛ كما قُتل جندي يوم الخميس في هجوم لحزب الله على مرتفعات الجولان.

الرقيب إيال ميمران (20 عامًا) من نيس تسيونا، قُتل في معركة في غزة في 4 يوليو 2024. (Courtesy)

ودوت صفارات الإنذار مرتين في كيبوتس نحال عوز الحدودي الذي تم إخلاؤه صباح الخميس. وقالت السلطات المحلية إن صاروخين أطلقا على الكيبوتس من غزة وسقطا في مناطق مفتوحة دون وقوع إصابات.

وقالت الجيش صباح الخميس إن طائرات مقاتلة وطائرات مسيّرة إسرائيلية قصفت أكثر من 50 موقعا تابعا لفصائل مسلحة في قطاع غزة خلال اليوم الماضي.

وجاءت الغارات في الوقت الذي واصلت فيه القوات عملياتها في حي الشجاعية بمدينة غزة، ورفح جنوب قطاع غزة، وممر نتساريم وسط القطاع.

وفي الشجاعية، قال الجيش إن قوات من الفرقة 98 قتلت عشرات المسلحين في اشتباكات من مسافة صفر وقصف بالدبابات ومن خلال استدعاء الغارات الجوية. كما تم هدم العديد من الأنفاق في الحي، وفقًا للجيش.

وفي رفح، قال الجيش الإسرائيلي إن قوات من الفرقة 162 قتلت عدة مسلحين باستخدام طائرة مسيّرة. وأضاف الجيش أن الفرقة 99 في وسط غزة استدعت غارات جوية ضد مفاتلين وبنية تحتية عسكرية.

وقال الجيش أيضا أنه قصف عناصر من حماس كانوا متجمعين في مدارس تابعة للأمم المتحدة في مدينة غزة. ووفقا للجيش، أقامت حماس غرف قيادة في مدرستي القاهرة وموسى اللتين تديرهما الأونروا.

عناصر الإنقاذ بين أنقاض المباني المدمرة بعد القصف الإسرائيلي في البلدة القديمة في مدينة غزة، 4 يوليو 2024. (Omar Al-Qattaa/AFP)

وأضاف أن المدارس كانت تستخدم “كمخابئ للإرهابيين وكبنية تحتية عملياتية نشطة لمنظمة حماس الإرهابية، والتي خطط منها إرهابيو حماس وأداروا ونفذوا العديد من الهجمات الإرهابية ضد قوات جيش الدفاع الإسرائيلي العاملة في قطاع غزة”.

وقصفت طائرات مروحية هجومية وطائرات مقاتلة مواقع ونشطاء حماس.

وقال الجيش إنه نفذ عدة إجراءات “لتخفيف الأذى الذي يلحق بالمدنيين” في الغارة، بما في ذلك تنفيذ عمليات مراقبة جوية، واستخدام “ذخائر دقيقة”، وتوظيف معلومات استخباراتية أخرى.

وأشار إلى أن “منظمة حماس الإرهابية تنتهك القانون الدولي بشكل منتظم، بينما تستغل بشكل منهجي المباني المدنية والسكان المدنيين كدروع بشرية للنشاط الإرهابي ضد دولة إسرائيل”.

وكان العديد من الفلسطينيين ما زالوا يبحثون عن مأوى يوم الخميس بعد أوامر الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من الأسبوع لمناطق في خان يونس ورفح. وقال السكان إن الدبابات الإسرائيلية قصفت عدة مناطق في الجانب الشرقي من خان يونس، لكن لم تتقدم الدبابات إلى أبعد من تلك المناطق.

صبي فلسطيني جريح بين الأنقاض في خان يونس جنوب قطاع غزة في 4 يوليو 2024. (Bashar Taleb/AFP)

وقال بعض سكان خان يونس إن العديد من الأسر نامت على الطريق لأنها لم تتمكن من العثور على خيام. ورد البعض بتفاؤل حذر على الأنباء باحراز تقدم في الجولة الأخيرة من مفاوضات إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار.

وقال يوسف: “إحنا نأمل أنه هاي نهاية الحرب لأنه إحنا تعبنا وما راح نتحمل انتكاسات وإحباطات جديدة”، ولدى يوسف ابنان وهو نازح في الوقت الحالي في خان يونس جنوب القطاع.

وأضاف لرويترز عبر أحد تطبيقات المراسلة: “كل ساعة زيادة في ها الحرب معناها ناس كتير تانية راح تموت وبيوت كتير راح تتدمر، بيكفي، أنا بقول هيك لقياداتنا، لإسرائيل وللعالم”.

واندلعت الحرب في غزة في السابع من أكتوبر مع الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل، حيث قتل المسلحون نحو 1200 شخص، واختطفوا 251 رهينة، ويعتقد أن 116 منهم ما زالوا محتجزين في القطاع، بما في ذلك 42 أكدت الاستخبارات الإسرائيلية مقتلهم. وردت إسرائيل بحملة عسكرية لتدمير حماس، والإطاحة بنظامها في غزة، وتحرير الرهائن.

وتقول وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن أكثر من 38 فلسطيني قُتلوا حتى الآن في القطاع، إلا أنه لا يمكن التحقق من هذه الحصيلة وهي لا تميز بين المدنيين والمقاتلين. وتقول إسرائيل إنها قتلت حوالي 15 ألف مسلح خلال المعارك ونحو ألف مسلح داخل إسرائيل خلال هجوم 7 أكتوبر.

ساهم طاقم تايمز أوف إسرائيل ووكالات في إعداد هذا التقرير

اقرأ المزيد عن