مقتل جنديي احتياط إثنين في شمال غزة إلى جانب 8 جنود آخرين قتلوا خلال انفجار في رفح
دبابة تعرضت لهجوم بعبوة ناسف مما أسفر عن مقتل النقيب (احتياط) إيتان كابلوفيتش وضابط الصف (احتياط) إيلون فايس، وإصابة جنديين آخرين بجروح خطيرة
أعلن الجيش يوم الأحد مقتل جنديي احتياط عندما تعرضت دبابتهما لهجوم في شمال غزة خلال نهاية الأسبوع، في حين تم الإعلان عن أسماء الجنود الذين قُتلوا في انفجار منفصل في جنوب القطاع.
وقُتل النقيب (احتياط) إيتان كوبلوفيتش (28 عاما)، من القدس، وضابط الصف (احتياط) إيلون فايس (49 عاما)، من بساغوت، جراء تفجير عبوة ناسفة ضد دبابتهما، حسبما وجد تحقيق أولي.
خدم كلا الجنديين في الكتيبة 129 التابعة للواء المدرع الثامن الاحتياطي.
وأصيبا جنديان آخران في الدبابة بجروح خطيرة جراء الانفجار، بحسب الجيش.
بمقتلهما يرتفع عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي في الهجوم البري ضد حماس ووسط العمليات على طول حدود غزة إلى 311. وتشمل حصيلة القتلى شرطي قُتل في عملية تحرير الرهائن ومقاول مدني عمل مع وزارة الدفاع الذي قُتل هو أيضا في القطاع.
صباح الأحد أيضا، نشر الجيش الإسرائيلي أسماء ستة من ثمانية مهندسين قتاليين الذين قُتلوا في انفجار وقع في مدينة رفح بجنوب غزة صباح السبت، في الحادثة الأعنف بالنسبة للجيش الإسرائيلي في القطاع منذ ستة أشهر.
الجنود القتلى الذين سُمح بنشر أسمائهم هم:
الرقيب إلياهو موشيه زيمباليست (21 عاما) من بيت شيمش؛ الرقيب إيتاي عمار (19 عاما) من كوخاف يائير؛ الرقيب ستانيسلاف كوستاريف (21 عاما) من أشدود؛ الرقيب أور بلوموفيتس (20 عاما) من برديس حانا-كركور؛ الرقيب عوز يشاعيا غروبر (20 عاما) من تال مناشيه؛ الرقيب ياكير يعكوف ليفي (21 عاما) من حافيتس حاييم.
بحسب تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي، قُتل الجنود، وجميعهم من الكتيبة 601 التابعة لسلاح الهندسة القتالية، داخل ناقلة جنود مدرعة من طراز “نامر” التي تعرضت لهجوم بعبوة ناسفة أو صاروخ مضاد للدبابات. لم يكن هناك ناجون في الانفجار.
يوم السبت، نشر الجيش اسم أحد الجنود القتلى الثمانية وهو النقيب وسيم محمود (23 عاما)، نائب قائد سرية في الكتيبة 601، من بين جن.
ومن المتوقع أن يتم نشر اسم الجندي الثامن في وقت لاحق الأحد.
وبشكل منفصل يوم السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم السبت، عن وفاة جندي إسرائيلي أصيب بجروح خطيرة في وقت سابق من الأسبوع في رفح متأثرا بجراحه.
وكان رويتمان قد أصيب في انفجار بمبنى مفخخ في 10 يونيو، في حادث أسفر عن مقتل أربعة جنود آخرين وإصابة ستة آخرين، بينهم أربعة في حالة خطيرة.
اندلعت الحرب في غزة بعد مذبحة السابع من أكتوبر في جنوب إسرائيل، التي اقتحم خلالها آلاف المسلحين بقيادة حماس الحدود إلى داخل إسرائيل، وقتلوا 1200 شخص واختطفوا 251 آخرين كرهائن.
وتقول وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة إن أكثر من 37 ألف فلسطيني قُتلوا في القطاع منذ 7 أكتوبر، إلا أنه لا يمكن التحقق من هذا الرقم وهو لا يميز بين المدنيين والمقاتلين، الذين تقول إسرائيل إنها قتلت 15 ألفا منهم خلال المعارك.
كما قال الجيش الإسرائيلي أنه قتل حوالي 1000 مسلح داخل إسرائيل في 7 أكتوبر.
وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس وتدمير قدراتها العسكرية والحكومية لضمان ألا تعود الحركة لتشكيل تهديد لإسرائيل، ولكنها تشارك أيضا في محادثات غير مباشرة مع الحركة تهدف إلى التوصل إلى هدنة مطولة وإطلاق سراح 116 رهينة يُعتقد أنهم ما زالوا محتجزين لدى الحركة، ويُعتقد أن العشرات منهم قد لقوا حتفهم. وتحتجز حماس أيضا مواطنيّن إسرائيلييّن دخلا القطاع في عامي 2014 و2015، بالإضافة إلى جثتي جنديين إسرائيليين قُتلا في عام 2014.