إسرائيل في حالة حرب - اليوم 531

بحث

مقتل جنديين وإصابة 8 آخرين في غزة بسقوط منصة مراقبة على الجنود بسبب الرياح

توصلت التحقيقات الأولية إلى أن الآلات التي يستخدمها الجيش لتزويد القوات بالمراقبة المتنقلة انقلبت وسقطت على خيمة كان بداخلها جنود؛ الجيش يفتح تحقيقًا

الصورة المرفقة: الرقيب نحمان رفائيل بن عامي (يسار) والرقيب أول (احتياط) نداف كوهين، اللذان قُتلا في حادث انهيار رافعة في غزة في 6 فبراير 2025 (Courtesy)؛ الخلفية: صورة توضيحية للمباني المدمرة في شمال غزة في 5 ديسمبر 2024 (Erik Marmor/Flash90)
الصورة المرفقة: الرقيب نحمان رفائيل بن عامي (يسار) والرقيب أول (احتياط) نداف كوهين، اللذان قُتلا في حادث انهيار رافعة في غزة في 6 فبراير 2025 (Courtesy)؛ الخلفية: صورة توضيحية للمباني المدمرة في شمال غزة في 5 ديسمبر 2024 (Erik Marmor/Flash90)

أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الخميس مقتل جنديين وإصابة ثمانية آخرين نتيبجة انهيار رافعة يستخدمها الجيش أثناء الليل في قطاع غزة.

وقد تم تحديد هوية الجنديين على أنهما الرقيب أول (احتياط) نداف كوهين (21 عاماً) من بيت حانان، والرقيب أول نحمان رفائيل بن عامي (20 عاماً) من إيلات. وكان الجنديان من الكتيبة 51 في لواء جولاني.

وهناك جندي واحد في حالة خطيرة من بين الجنود الثمانية الجرحى.

ووقعت الحادثة حوالي منتصف الليل في موقع بالقرب من الحدود بين إسرائيل وغزة.

وبحسب تحقيق أولي أجراه الجيش الإسرائيلي، فإن الرياح العاتية التي اجتاحت المنطقة خلال الليل تسببت في سقوط رافعة يستخدمها الجيش على الجنود.

وكانت الرافعة تحمل منصة تحتوي على معدات مراقبة وهوائيات، استخدمها الجيش الإسرائيلي في غزة أثناء الحرب لتوفير المراقبة المتنقلة للقوات.

وسقطت الرافعة على موقع عسكري محصن، وهبطت على خيمة كان يتواجد فيها الجنود.

وقد فتح الجيش الإسرائيلي تحقيقا في الحادثة.

الرقيب نحمان رفائيل بن عامي (يسار) والرقيب أول (احتياط) نداف كوهين، اللذان قُتلا في حادث انهيار رافعة في غزة في 6 فبراير 2025 (Courtesy)

وبحسب تقارير إعلامية عبرية، فإن التحقيق سيركز على سبب عدم أخذ القوات في الاعتبار الظروف الجوية وتحصين الرافعة أو إنزالها.

وفي غضون ذلك، أمر الجيش الإسرائيلي بوقف استخدام كافة منصات الرافعات من هذا النوع في المنطقة.

وقال عم ناداف، عميت كوهين، لموقع “واينت” إن الحادث “ما كان ينبغي أن يحدث”.

وقال “اعتقدنا أن كل شيء أصبح خلفنا، ثم جاءت هذه الكارثة”، في إشارة إلى وقف إطلاق النار الذي بدأ الشهر الماضي وأوقف القتال في قطاع غزة.

“إنه أمر فظيع، فظيع. لا يمكن للكلمات أن تملأ الفراغ”، قال.

اندلعت الحرب في غزة في 7 أكتوبر 2023، عندما قادت حركة حماس الفلسطينية هجوم على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز 251 آخرين.

وبموجب شروط وقف إطلاق النار، يتعين على إسرائيل الانسحاب تدريجيا من غزة وإطلاق سراح مئات الأسرى الأمنيين الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح بعض الرهائن.

وارتفعت حصيلة قتلى إسرائيل في الهجوم البري ضد حماس في غزة وفي العمليات العسكرية على طول الحدود مع القطاع إلى 410 قتلى.

اقرأ المزيد عن