مقتل جنديين في هجوم دهس قرب مدينة نابلس بالضفة الغربية
القتيلان هما الرقيب أول إيليا هيليل (20 عاما) من تل تسيون، والرقيب أول دييغو شفيشا هرسج (20 عاما) من تل أبيب؛ تقارير تقول إن المشتبه به سلم نفسه لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية
أعلن الجيش الإسرائيلي أن جنديين كانا أصيبا بجروح خطيرة في هجوم دهس بالقرب من مدينة نابلس بالضفة الغربية ليلة الأربعاء توفيا متأثرين بجراحهما.
القتيلان هما الرقيب أول إيليا هيليل (20 عاما) من تل تسيون، والرقيب أول دييغو شفيشا هرسج (20 عاما) من تل أبيب. كلاهما من جنود المشاة في كتيبة “نحشون” التابعة للواء “كفير”.
في أعقاب الهجوم، الذي وقع بالقرب من مستوطنة إيتمار عند أحد مداخل نابلس، قال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ عملية بحث عن المشتبه به، بمشاركة عدد كبير من القوات.
وأفادت تقارير إعلامية عبرية أن المشتبه به سلم نفسه إلى قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، بعد فراره إلى نابلس.
وندد القيادي الاستيطاني المحلي يوسي دغان بالهجوم، قائلا إنه لم يكن من المفترض أن يتمكن المهاجم من الفرار “دون عوائق” إلى أراضي السلطة الفلسطينية.
وقال في بيان “أدعو الحكومة مرة أخرى إلى الاستمرار بكامل قوتها في تنفيذ عمليات هجومية في القرى لتحديد مكان الإرهابيين وجمع الأسلحة”.
وجاء الهجوم بعد ساعات من قيام مسلحين من حركة حماس في الضفة الغربية بإطلاق النار على قرية إسرائيلية مجاورة عبر الخط الأخضر.
منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر والذي أدى إلى بدء الحرب على غزة، اعتقلت القوات الإسرائيلية حوالي 4000 مطلوب فلسطيني في أرجاء الضفة الغربية، بما في ذلك أكثر من 1700 ينتمون إلى حماس. وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قُتل أكثر من 510 فلسطينيين في الضفة الغربية خلال تلك الفترة.
بناء على التقديرات العسكرية، فإن الغالبية العظمى من القتلى منذ 7 أكتوبر قُتلوا بالرصاص خلال اشتباكات وسط مداهمات اعتقال.