مقتل ثلاثة فلسطينيين جراء هجوم طائرة مسيّرة إسرائيلية خلال اشتباكات في جنين
بحسب الجيش الإسرائيلي فإن طائرة بدون طيار استهدفت مسلحيّن، والثالث قُتل بعد ألقى متفجرات على جنود في المدينة الواقعة بالضفة الغربية؛ القوات تدمر مركبة احتوت على عبوات ناسفة جاهزة للاستخدام
قُتل ثلاثة فلسطينيين – اثنان منهم في غارة نفذتها طائرة مسيّرة – خلال مداهمة لاعتقال مطلوبين في مدينة جنين بالضفة الغربية، حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي.
وقال الجيش أن الشخصين اللذين قُتلا في هجوم الطائرة المسيّرة كانا مسلحيّن، وأن الفلسطيني الثالث الذي قُتل بنيران إسرائيلية خلال المداهمة ألقى عبوات ناسفة على القوات، التي ردت بإطلاق النار باتجاه الرجل.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” إن القتيلين في هجوم المسيّرة هما حمزة عرعراوي (27 عاما) ومحمد ناصر السبتي (19 عاما).
وقال الجيش إن مهندسين عسكريين قاموا بتدمير مركبة احتوت على عدة عبوات ناسفة جاهزة للاستخدام خلال العملية، والتي بدأت ليلا واستمرت حتى ساعات الصباح.
واعتقلت القوات مشتبه بهما تواجدا في المركبة قبل أن تقوم بتفجيرها. كما عثر مهندسون عسكريون على عبوات ناسفة على جانب الطريق في المدينة.
كما تم اعتقال فلسطيني في جنين، والعثور على أسلحة، بحسب الجيش.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي مركبات وجرافات تعمل في المدينة الواقعة بشمال الضفة الغربية، وسط إطلاق نار وانفجار كبير واحد على الأقل.
???? لحظة استهداف جرافة عسكرية لجيش الاحتلال بعبوة ناسفة بمنطقة جبل مخيم جنين. pic.twitter.com/cfzC1Nvhfc
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 27, 2024
ووُضعت قوات الأمن في القدس والضفة الغربية في حالة تأهب قصوى منذ بداية شهر رمضان الأسبوع الماضي. وكانت التوترات عالية بالفعل بين الإسرائيليين والفلسطينيين بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، والتي أثارتها هجمات 7 أكتوبر، والتي شهدت قيام مسلحي حماس بقتل حوالي 1200 شخص، واختطاف 253 آخرين.
منذ 7 أكتوبر، قال الجيش الإسرائيلي إن القوات اعتقلت حوالي 3600 فلسطيني مطلوب في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك أكثر من 1600 ينتمون إلى حماس.
ويقول الفلسطينيون إن أكثر من 450 شخصا قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ اندلاع الأعمال القتالية، معظمهم أثناء تنفيذ هجمات أو خلال اشتباكات مع قوات الجيش الإسرائيلي خلال مداهمات ليلية ركزت إلى حد كبير على عدد قليل من المناطق في شمال الضفة الغربية. ومع ذلك، فقد زُعم أيضا مقتل عابري سبيل أبرياء.